أعرب الإعلامي يوسف الحسيني، عن رفضه للمصالحة "المصرية- القطرية"، قائلًا: "لدي تخوفات من المضي قدمًا في مصالحة لا نعرف ما هي شروطها، وما هي أسبابها."
ووصف "الحسيني" في برنامجه "السادة المحترمون"، الذي يعرض على فضائية "أون تي في"، أمس الاثنين، استقلالية القرار المصري، قائلًا: "اقدر مساعدات دول الخليج لنا، واحترم السعودية التي تعد شقيقة كبرى لدول مجلس التعاون الخليجي، لكن مصر أيضًا هي الشقيقة الكبرى لكل الدول العربية."
وتوجه بحديثه لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، قائلًا: "أنت قلت من قبل أن مصر أم الدنيا وهتبقى أد الدنيا"، متساءلًا: "هل أم الدنيا ترسم سياستها العامة، وسياستها الخاصة بعلاقاتها مع دول قطر وفقًا لما تراه المملكة العربية السعودية؟".
وتابع:"هل حصلت يا سيادة الرئيس على تفويض من الشعب لإجراء مصالحة مع قطر؛ لكي يكون معك ظهير شعبي، كما فعلت من قبل لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة؟."
وأضاف الحسيني بحسب ما ذكره موقع "الشروق" "أنا لا أهتم بقضية الجزيرة مباشر مصر، لكني أتحدث هنا عن نظام الكل يعلم أنه عميلًا، والكل أيضًا يعلم أنه موالي لدولة الصهاينة، وسبق وأن قامت جميع أجهزة الدولة بشحن الشعب ضده، فكيف يتم الآن إجراء مصالحة معه؟".
الجدير بالذكر أن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى استقبل بمقره، السبت الماضي، رئيس الديوان الملكي السعودي والسكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين خالد بن عبد العزيز التويجري المبعوث الخاص للعاهل السعودي، والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، المبعوث الخاص للشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.
وتناول اللقاء سبل تفعيل المبادرة التي طرحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية خلال مؤتمر الرياض الذي دعا إليه خادم الحرمين، وما تم التأكيد عليه في القرارات الصادرة عن المؤتمر بشأن التزام جميع دول مجلس التعاون الخليجي بسياسة المجلس لدعم مصر والإسهام في أمنها واستقرارها، فضلاً عن دعم التوافق بين الأشقاء العرب، وخاصة بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر.