"خدها ادبحها وارميها مالهاش علاج عندنا" ذلك هو رد طبيب الوحدة البيطرية بالمحلة الكبرى على صاحب مواشي تعاني من مرض "طاعون الماعز".
وتسبب المرض في نفوق عدد من رؤوس الماشية، الذي ظهر منذ أسبوع بقرة نظاي التابعة لمركز السنطة،ويشتكي الفلاحون من نفوق مواشيهم التي تعاني من مرض طاعون الماعز.
ويؤكد محمد علي، أحد المزارعين بالسنطة لرصد ، أنه نفقت لديه رأسين من العجول بسبب طاعون الماعز، إحداهما ذهب بها إلى الإدارة البيطرية بالزراعة وظلت في الإدارة لمدة 14 يوما دون أية تحسن بعد إعطائها الكثير من الأدوية، حتى قال له الطبيب البيطري بالإدارة "خدها ادبحها وارميها مالهاش علاج عندنا " .
وأضاف: "خدت منه العجل ورميته على الطريق الدائرى ، وفضل عايش 24 ساعه ومات" متسائلا :"مين هيعوضنا عن الخساره دي، هنربي عيالنا منين" .
ويقول حسن سيد ، أحد فلاحي المحلة في حوار مع رصد ، :" جاموستي مريضة بطاعون الماعز ورحت بيها الوحدة البيطرية وقاللولي مفيش علاج محدد ليها"، وتابع :"ادلني علاج لها لكن معملش حاجه رحت بيها لطبيب بيطري خاص برده قال ان مفيش دا بيعالج المرض ده ".
وأضاف :"كده بيوتنا هتتخرب هنصرف على عيالنا ولا على مواشينا الي المرض بياكل فيها واحنا واقفين مش عارفين نعمل ايه؟"
ويعد مرض طاعون الماعز أو طاعون المجترات الصغيرة ،مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الماعز بصفه أساسيه وبدرجه أقل يصيب الأغنام و بعض المجترات البرية و يتشابه إكلينيكياً مع الطاعون البقري ويتميز بالحمى والتهاب الفم التآكلى وكذلك التهاب الأمعاء و الالتهاب الرئوي ويسبب نسب نفوق مرتفعة بالماعز.
المرض مصنف في القائمة " أ " لمكتب الأوبئة العالمية بباريس ويعتبر أهم أمراض المجترات الصغيرة اقتصاديا خاصة للماعز في الدول التي تعتمد نظم إنتاج مكثفه.