شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

قطر تطيح بالتهامي..وقضايا الفساد تلاحق رئيس المخابرات الجديد

قطر تطيح بالتهامي..وقضايا الفساد تلاحق رئيس المخابرات الجديد
جاء قرار تعيين اللواء خالد فوزي، ضابط المخابرات، قائمًا بأعمال رئيس المخابرات العامة خلفا للواء محمد فريد التهامي، الذي...

جاء قرار تعيين اللواء خالد فوزي، ضابط المخابرات، قائمًا بأعمال رئيس المخابرات العامة خلفا للواء محمد فريد التهامي، الذي أحيل إلى المعاش، ليثير العديد من ردود الأفعال والتحليلات حول أسباب  

أسباب إقالة التهامي العدو الأكبر لحركة حماس، وجماعة الإخوان المسلمين وقطر.

 

وبطبيعة عمل "فوزي" –المخابراتية- فإن المعلومات حوله قليله جدا، فهو تخرج في نهاية السبعينات من سلاح المشاة، وعمل في القوات المسلحة، حتى عمل في جهاز المخابرات برتبة نقيب، وتدرج في المناصب حتى تولى منصب مدير هيئة الأمن القومي حيث كان مشرفا على قضايا التجسس عقب ثورة يناير، كما تولي فوزي منصب رئيس هيئة الرقابة الإدارية قبل أن يقيله الرئيس محمد مرسي بسبب فسادة.

 

وكان "فوزي" مشرفا على قضايا التجسس التي أعقبت ثورة يناير، كما أنه ساهم في كشف كل قضايا التجسس عقب الثورة، وأهمها قضية إيلان جرابيل "الجاسوس الإسرائيلي" بميدان التحرير.

 

وكشف الدكتور سيف عبدالفتاح أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس محمد مرسي أطاح رئيس المخابرات الجديد من هيئة الرقابة الإدارية بسبب فسادة حيث أشتهر بالفساد داخل الوزارة.

 

وأضاف عبدالفتاح أن قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي أعترف في أكثر من مناسبة أن اللواء خالد فوزي أستاذه وتعلم منه مشيرًا إلي العلاقة القوية بين رئيس المخابرات الجديد وقائد الانقلاب العسكري.

 

وقال تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية عن الجنرال التهامي، الذي بلغ منتصف العقد السابع من عمره، ينظر إليه على أنه متشدد في إطار القمع الحكومي ضد الإسلاميين والمعارضين العلمانيين.

 

تقارير إقصاء التهامي أعقبت بداية إصلاح العلاقات بين مصر وقطر، التي تدعم الإسلاميين مثل الإخوان وحماس.

 

التقى السيسي بمبعوث خاص من أمير قطر السبت، وهي الخطوة الأخيرة في جهود السعودية للتوسط من أجل إصلاح العلاقات.

 

وكانت الروابط قد تقهقرت بين القاهرة والدوحة بعد العزل الذي نفذه وزير الدفاع آنذاك عبد الفتاح السيسي للرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان من السلطة في يوليو 2013 في أعقاب احتجاجات جماعية ضد حكمه.

 

ودعا العاهل السعودي مصر الشهر الماضي لدعم اتفاق أنهى نزاعا دبلوماسيا دام ثمانية أشهر بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين من جهة أخرى، على خلفية دعم قطر للإخوان، وترويجها لثورات الربيع العربي.

 

وقالت الصحيفة أنه من المحتمل أن يكون موقف التهامي المتشدد ضد حماس والإسلاميين المرتبطين بالإخوان قد جعله "الضحية الأولى" لتجدد العلاقات بين القاهرة والدوحة.

 

وبالرغم من محاولات تفسير رحيل التهامي لأسباب شخصية، فإن التقارير الإعلامية اكتظت بتلميحات تدعي أن إقصاءه يعزي لأسباب سياسية.

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023