وجهت صحيفة "ميل أند جارديان" الجنوب إفريقية انتقادات حادة للأوضاع السياسية في مصر منذ انقلاب 3 يوليو 2013، منتقدة منع الباحثة الأمريكية "ميشيل دن" من دخول مصر لدواعٍ أمنية.
ونقلت الصحيفة عن أحد المحللين الغربيين قوله،: "إن الإكاديميين سيفكرون مرتين قبل دراسة الشأن المصري أو التعليق على السياسة المصرية".
وأضاف المحلل "أتش إيه هيللر": "إن منع "دن" سيُفسر كالتالي: حتى لو كنت محايدًا أو مستقلًا، فإن الثمن الذي ستدفعه سيكون مبالغًا فيه، وأكثر من أي ضرر متصور"، وأوضحت الصحيفة "أن العديد من العلماء المصريين تم استهدافهم وشُنت ضدهم حملة قمع، ومنهم أساتذة السياسة (عمرو حمزاوي ،عماد شاهين، ورئيس هيومن رايتس ووتش، كيث روث).
وحسب الصحيفة، قال محللون آخرون: "إن منع دن وطريقة التعامل معها من شأنِه أن يوقف المشاركات المماثلة من المتخصصين في الشرق الأوسط"، حيث قالت نيرفانا محمود، المحللة السياسية "إن منع دن يؤكد قولها بأن النظام المصري لا يمكنه التسامح مع المعارضة".
وكانت "ميشيل دن"، دبلوماسية أمريكية سابقة وإحدى كبار المحللين في مؤسسة كارنيجي، تم توقيفها لدى وصولها إلى القاهرة وترحيلها في اليوم التالي، وهو ما فسرته الصحيفة بأنه تصعيد جيد للحملة على المعارضة السياسية، وتحذير للنقاد الأجانب من الإقتراب من سياسة البلاد الداخلية".
