قال الدكتور محمود شريف، المرشح المحتمل فى إنتخابات الرئاسة:"أن خدمته مع النظام السابق لا تعنى إنتمائى الفكرى له"، مشيرا إلى أن كل من لم يعمل فى العمل العام الفترة الماضية يرى انه وضع نفسه على الهامش لمدة 30 عاما.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج مصر تقرر على قناة الحياة2، مساء اليوم:"أنه أعلن ترشحه للرئاسة عندما شعر أنه لدى القدرة على خدمة بلاده"، ولفت إلى أن حركته فى الشارع موجود وهو سعيد بمقابلات الناس فى الشارع، رافضا فكرة المرشح التوافقى.
وأوضح أن كل الاحتمالات واردة سواء الحصول على توقيع 30 نائب من البرلمان أو 30 ألف شخص لتأييده فى الإنتخابات، مشيرا إلى أنه سيختار نائبين له فى حالة فوزه أحدهما من الشباب.
ولفت إلى أنه لم يعرض نفسه بعد على الأحزاب أو يدخله فى مشاورات معهم حول تأييده سواء الإخوان أو النور السلفى وهو سيعرض نفسه على الجميع ليكون منفتحا عليهم، مشيرا إلى أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل للرئاسة تلميذه وعمرو موسى وحمدين صباحى اصدقائه.
وأكد أنه إذا عرض عليه أحد أن يكون نائبا له فلن يتنازل، وقال:"أنه سيترشح لفترة واحدة فقط فليس معقول أن يكون نائبا لرئيس الجمهورية".
وأعتبر أن تجربة المرحلة الإنتقالية فى تونس أفضل من مصر، وأضاف:"أضعنا وقتا طويلا فى قضية الدستور أولا أم الإنتخابات أولا"، وقال:"أن أول قرار سيأخذ عندما يصبح رئيس للجمهورية هو ضبط الأمن".
ولفت إلى أن محاكمة مبارك حدث هام فى التاريخ، مشيرا إلى أن الفترة التى عمل فيها مع مبارك خلال فترته الأولى كان منشغل بأمور الشعب لكن فى العشر سنوات الماضية كان هناك مجموعة تحيط بمبارك تشكل جدار عازل عنه مع الشعب ولم يكن يسمع لأحد.
وقال:"أنه جاء مع الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء الحالى فى وزارته السابقه وخرج معه وقتها"، مشيرا إلى أن حكومة الجنزورى فى موقف حالى "يصعب على الكافر".
وطالب بنقل الجوازات والسجل المدنى من وزارة الداخلية وتفرغ الشرطة للأمن، وأعتبر إختيار وزير للدفاع مدنى خطوة مبكرة، مشيرا إلى أن مناقشة ميزانية الجيش يجب أن تكون فى جلسة خاصة، داعيا إلى خضوع إقتصاد الجيش إلى الإقتصاد المصرى وأن يخضع للجهاز المركز للمحاسبات.
ولفت إلى أنه مع إنتخاب المحافظين والعمد، موضحا أن وظيفة المحافظ هو رئيس السلطة التنفيذية وبالتالى يجب أن يخضع للمحاسبة وإجراءات سحب الثقة، مشيرا إلى أن تنمية سيناء كانت لخبطة إدارية.