نشرت صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية تقريرا اليوم أكدت فيه أنه بعد الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي، تعيش مصر تحت وطأة نظام يسعى لخنق المعارضة بكل صورها ويفرض قيود على حرية التعبير لم تشهدها مصر من قبل.
وأضافت الصحيفة في تقرير بعنوان "«إذا كنت في مصر… فأنتبه إلى ما تقول» ، أن الحملات القمعية التي تقودها الحكومة ولدَت مناخا من الخوف حتى في الحافلات والقطارات والساحات العامة والمقاهي.
وأضاف التقرير : "ليست الشرطة فقط هي من تتبع المعارضة، ولكن هناك، مخبريين من المواطنين العاديين، الذين لا يقبلوا فكرة التعارض أو الاختلاف، ومن ثم يقوموا بالتبليغ الفوري عن أيه معارض"
تقول الصحيفه :" النشطاء السياسيين المصريين أكدوا أن مصر تشهد نظام أكثر استبدادية من عهد المخلوع حسني مبارك، وأنهم باتوا أكثر حذرا حتى لا يقعوا تحت طائلة الاعتقال، وينصحون دائما الفئات المعارضة بعدم التحدث عن آرائهم السياسية في الأماكن العامة، وعدم الاجتماع إلا في الأماكن الموثوق بها".
وعرض التقرير واقعة اعتقال مواطنين مصريين بريطانيين لفترة وجيزة بعد أن قام أحد ركاب المترو بالإبلاغ عنهما لأنهما كنا يتحدثا باللغة الإنجليزية .
