اهتمت الصحافة العالمية بعدد من القضايا الساخنة على الساحة المصرية, كان أهمها التناقض في العلاقات الأمريكية المصرية، وما ينبغي على السفير الأمريكي الجديد فعله في مواجهة قمع حكومة قاد الانقلاب المشير عبدالفتاح السيسي.
وتحت عنوان "خمسة أشياء ينبغي أن يقوم بها السفير الأمريكي الجديد في القاهرة" قالت صحيفة هافنجتون بوست "إن السفير الأمريكي الجديد ستيفن بيكروفت المتوجه إلى القاهرة في الأسابيع القادمة ينبغي عليه أن يقوم بأشياء خمسة لتحديد ما إذا كانت بلاده ستواصل تقديم المساعدات لحكومة السيسي القمعية أو وقفها".
وأضافت الصحيفة:"أول هذه الأشياء لقاء نشطاء المجتمع المدني وحقوق الإنسان لمناقشة الخطر الذي يحيق بهم من الحكومةـ حتى فرّ بعضهم من البلاد وسُجِن آخرين".
ثانيا يجب على السفير الأمريكي ستيفن بيكروفت مراقبة الظلم، بحسب وصف الصحيفة.
ثالثا ووفق- "هافنجتون بوست" – من الضروري أن يعمل ستيفن على تشجيع الدبلوماسيين الآخرين لتشكيل جبهة موحدة ضد القمع.
رابعا طالبت الصحيفة سفير واشنطن الجديد بدعم المدافعين عن حقوق الإنسان بمصر.
وأخيرًا حذرت "هافنجتون بوست" السفير الجديد من الهجوم المتوقع أن تشنه ضده وسائل الإعلام المصرية، داعية إياه إلى عدم المبالاة.