في ذكري أحداث مجلس الوزراء لم تعلن أي حركة ثورية حتي الآن عن أي فاعليات لإحياء الذكري والتي راح ضحيتها العديد من الشباب، وشهدت العديد من الانتهاكات والاعتداءات علي البنات.
وفي المقابل قرر شباب الجامعات تعويض غياب القوي الثورية، حيث تحضر الجامعات نفسها لإحياء ذكرى "مجلس الوزراء"، بعدة فعاليات داخل الحرم الجامعي.
وقام طلاب جامعة عين شمس بالإعداد لفاعلية تحت مسمى" انتفاضة الجامعات"، التي يشارك في تنظيمها قوى ثورية طلابية مثل شباب الإخوان المسلمين، وحركة طلاب 6 إبريل، والاشتراكيون الثوريون، والتيار الشعبي، ومصر القوية، والجبهة الديمقراطي، على أن يكون التجمع يومها تحت مسمى "ائتلاف طلاب مصر".
وجاء في الدعوة التي أعلن عنها الطلاب في العديد من كليات الجامعة أن الوقفة سيرفع فيها لافتات المطالبة بالقصاص للشهداء، والتنديد ببراءة الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك وأعوانه، علاوة على ترديد هتافات "يسقط حكم العسكر" والدعوة لمحاسبة قيادات الشرطة المتورطين فى أحداث مجلس الوزراء.
وعلق المتحدث باسم حركة شباب 6 إبريل – الجبهة الديمقراطية -، شريف الروبي، عن عدم إعلان الحركات الثورية عن أي فاعلية لإحياء ذكري الأحداث قائلا: "إن الحركة، وأغلب الحركات الثورية لم تحدد فاعليات لإحياء أحداث مجلس الوزراء، التي تحل ذكراها الثالثة بعد غد الثلاثاء".
وأضاف "الروبي" فى تصريح صحفي أن الحركات الشبابية والثورية انشغلت خلال الفترة الأخيرة بحكم براءة المخلوع محمد حسني مبارك وما تلا ذلك من أحداث وفاعليات فى الشارع، إضافة إلى اعتداءات الأمن على المظاهرات، موضحا أنه لا يوجد وقت للتحضير للأحداث، وأن الحركات الثورية ستصدر بيانات تؤكد فيها على مطالبها بمحاسبة المتسببين في قتل المتظاهرين في الأحداث.
وقال عضو جبهة طريق الثورة، على غنيم، إن الجبهة لم تحدد حتى الآن كيفية إحياء الذكرى، وتابع " إن التعامل الأمني العنيف مع أي فاعلية في الشارع أصبح أمر واقع، ولكن لن يكون هذا هو المحدد لنزولنا الشارع من عدمه، وإنما سندرس إذا كان النزول للشارع هو الأمر الأفضل لإحياء الذكرى والمطالبة بمحاكمة أعضاء المجلس العسكري، أم سيكون اتخاذ تكتيك مختلف هو الأفضل".
و قالت إيمان نضال، عضو حزب العيش والحرية- تحت التأسيس- إن الحزب لم يحدد بعد أي تظاهرات سيشارك فيها خلال ذكرى مجلس الوزراء.
وأشارت إلى أن الشباب متردد في النزول يوم الثلاثاء القادم بعد الأعداد الضعيفة التي نزلت إلى الشارع في ذكرى محمد محمود وأدت إلى القبض على بعض النشطاء السياسيين، مشيرًا إلى أن الأعداد تحمي المتظاهرين في لحظات الفض.
