انهى الجيش المصري إزالة ركام وبقايا البيوت التي فجرها مسبقًا خلال عملياته بمدينة "رفح"، وذلك عن طريق دفنها، فيما انتهت قوات الجيش من الجزء الشمالى بمنطقة صلاح الدين، وصولًا لمنطقة الجندى المجهول شرقًا ومنطقة الصرصورية القريبة من معبر رفح.
هذا وتحولت المنطقة إلى صحراء جرداء، ما يشبه مدينة الأشباح، على حد قول الأهالي، ويأتي ذلك ضمن خطة الجيش في إقامة المنطقة العازلة مع حدود قطاع غزة، بعد قرار توسعتها لتصل إلى 5 كيلو بقرار من قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي.
فى سياقٍ آخر، واصلت ثلاث لجان من الجيش ومجلس المدينة والمخابرات عمليات قياس وإحصاء منازل المواطنين في رفح والواقعة داخل نطاق الـ 1000 متر والمفترض ازالتها وتفجيرها، بزعم إقامة المنطقة العازلة والحفاظ على الأمن القومي.
.. وقد قدرت المنازل التي فُجرت وأزيل ركامها بـ 4823 منزلًا وعمارة حتى الآن، بحسب متابعين، فيما زالت قوات الجيش تواصل عملياتها في سيناء.