رفضت قوات أمن الانقلاب بالجيزة، تسليم جثة الشاب الذي قتل بكمين شرطة الخميس الماضي، قبل توقيع أسرته على شهادة الوفاة بأنه مات منتحرًا.
يذكر رضوخ والد الشاب للضغط ليستلم جثة ولده، والذي اتهمته بعد الصحف الموالية للانقلاب بأنه تاجر مخدرات وقبض عليه من منزله، فيما دفنت الجثة مساء الثلاثاء بمقابر كرداسة بالجيزة.
الشاب يدعى "أحمد عزت إبراهيم أبوحجازة"، يبلغ من العمر 23 عامًا، يعمل حدادا في مشروع البيت بيتك بمدينة السادس من أكتوبر، فيما يسكن بالقرب من عمله، ويقوم بزيارة جدته لأمه "التي قامت بتربيته لانفصال أبويه منذ صغره" نهاية كل أسبوع.
وعقب زيارة والدته الخميس الماضي بقرية ناهيا التابعة لمركز كرداسة، قام بشراء شيكارة فحم ليستخدمها في عمله، وأثناء عودته لمدينة أكتوبر مرّ علي كمين شرطة، فأشاروا له أن يقف ولم يكن معه الرخصة، فخاف ولم يقف وأسرع بالموتوسيكل الذي يقوده فصوب إليه أحد أفراد القوة المتواجدة في الكمين سلاحه وأطلق عليه رصاص حيّ فأسقطه مصابًا فتم نقله إلي مستشفي بولاق وهناك لفظ أنفاسه الأخيرة.
