كشف موقع "أمازون" العملاق في مجال البيع على الإنترنت، عن أنه سيمنح مستخدميه إمكانية المساومة على الأسعار مع البائعين على مجموعة من الأغراض المقترحة.
وأوضح أن هذه الخدمة لن تكون شبيهة بنظام المزايدات المستخدم على موقع "إيباي" المنافس.
ويعتزم موقع "أمازون" العملاق في مجال البيع على الإنترنت منح مستخدميه إمكانية المساومة على الأسعار مع البائعين على مجموعة من الأغراض المقترحة، كما أشار الأربعاء في بيان.
وقال الموقع إنه سيتيح استخدام وظيفة "تقدموا بعرض" على 150 ألف منتج، وهذه الخدمة لن تكون شبيهة بنظام المزايدات المستخدم على موقع "إيباي" المنافس.
ولفت "أمازون" إلى أنه سيتيح استخدام هذه الخاصية في مرحلة أولى على قطع للجمع في مجالي الترفيه والرياضة، على أن يتم توسيعها لاحقا لتشمل "مئات آلاف الأغراض المقدمة من البائعين سنة 2015".
وأكد بيتر فاريسي نائب رئيس "أمازون ماركت بلايس" أن هذا النظام الجديد "يغير المعادلة بالنسبة للزبائن الباحثين عن أفضل الأسعار على أغراض فريدة وللبائعين الساعين إلى التفاوض والتواصل مباشرة مع الزبائن في سوق إلكترونية تماما كما يفعلون في المتاجر أو المحال غير الافتراضية".
وأضاف: "في دراسة حديثة على الباعة المتعاملين معنا، نصف الأشخاص المستطلعة آراؤهم قالوا لنا إن إمكان المساومة على الأسعار مع الزبائن سيتيح لهم بيع المزيد على أمازون".
وتتيح خدمة "تقدموا بعرض" بالسماح للزبائن بالحصول على غرض بأدنى سعر ممكن، كما بإمكان البائع الموافقة على عرض الشاري في أي وقت، والهدف من ذلك هو تخفيض الأسعار والشاري لن يدفع يوما أكثر من السعر المعروض، بحسب المصدر نفسه.
وشركة أمازون دوت كوم، هي شركة أمريكية متعددة الجنسيات متخصصة في تجارة الإلكترونيات، ويقع مقرها في سياتل في ولاية واشنطن، وهي تعتبر أكبر شركة للبيع على الإنترنت، مع ما يقرب من ثلاثة أضعاف عائدات المبيعات على الإنترنت بالمقارنة مع منافستها "ستابلز"، وهي شركة محدودة.
وأسس الشركة جيف بيزوس في عام 1994 وأطلقها على الإنترنت في عام 1995، لتبدأ ببيع الكتب، ولكن سرعان ما وسعت نشاطها لخطوط إنتاج VHS، وقرص الفيديو الرقمي واسطوانات الموسيقى الـ (MP3)، وبرامج الحاسوب، وألعاب الفيديو، والإلكترونيات، والملابس، والأثاث، والطعام والألعاب والمستندات، والمواد الغذائية، وقطع غيار السيارات، والكماليات.
وأنشأت الأمازون مواقع إلكترونية مستقلة في كندا، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، والصين، واليابان، وتمد أيضا العديد من البلاد ببعض منتجاتها عن طريق الشحن الدولي.