فرضت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب إجراءات تأمينية مشددة فى محيط السفارات المختلفة بمحافظتي القاهرة والجيزة، وشهد محيط السفارات بأكملها في مصر تواجدًا أمنيًا مكثفًا، بينما أكد وزير الداخلية بحكومة الانقلاب اللواء محمد إبراهيم عدم تلقيه أى معلومات من الأجهزة الأمنية بوجود تهديدات باستهداف سفارات.
هذا وقد كثفت قوات أمن الانقلاب من تواجدها بمحيط منطقة السفارات بجاردن سيتى، لتأمين جميع السفارات والجاليات الأجنبية بالمنطقة.
وشهد محيط سفارتي "كندا وبريطانيا" تواجدًا أمنيًا مكثفًا بعد أن تم تعليق أعمالهما بالقاهرة دون تحديد موعد لمعاودة العمل مرةً أخرى، كما شوهدت مدرعات وقوات خاصة وسيارات شرطة أمام مقر السفارة السويسرية بشارع عبدالخالق ثروت بالقاهرة.
وحتى الآن لم تعلن حكومة الانقلاب أسباب واضحة ومحددة لأسباب إغلاق السفارات في مصر، وسط تكهنات بأن يكون وراء ذلك تنفيذ سلطات الانقلاب لأعمال تفجيرية ونسبتها للمتظاهرين؛ لتمديد القمع والسيطرة الأمنية.
