يعاني سكان منطقة غرب الإسكندرية، خاصةً ساكني محيط شركة "عز الدخيلة"، من تناثر خام الحديد المكشوف وانتشاره بالهواء، حيث أنه يبعد عدة أمتار عن سور الشركة، مما يسهل انتشاره في الهواء والمنطقة المحيطة بفعل الهواء.
وهنا تأتى خطورة خام الحديد فى استنشاقه والأضرار التى يسببها، فضلًا عن تلويث الهواء، والتي تصنف بأنها مادة خطرة.
واسم الشركة القديم هو الإسكندرية الوطنية للحديد والصلب، وقد انشأت في منتصف الثمانينات كشركة مساهمة بين مجموعة من البنوك المصرية وقطاع البترول ومجموعة شركات يابانية.
في نهاية التسعينات استولى رجل الأعمال أحمد عز على نسبة من أسهم الشركة، ثم بدأ في زيادة هذه النسبة حتى تعدت نصف أسهم الشركة وعين رئيسًا لمجلس إدارة الشركة ثم استولى عليها، وأصبحت جزءً من مجموعة العز الصناعية.
فيقول "حمزة محمد" أحد سكان المنطقة، أن المشكلة منذ فترة ليست بالقليلة،مؤكدًا أن الوضع "كارثي".
فيما يضيف "حسن علي": "دولة كلها مبيفرق معاها حياة الإنسان هتفرق معاها، إن البئية تكون ملوثة ولا لا، دول وصل بيهم الحالي إهم حاين شبك كبير حواين المينا،قال يعنى إن الشبك دة هيمنع تطاير المواد دى إدينى عقلك إنت".
ويقول "كمال السيد": "شوية حرامية ماسكين البلد مش فارقة معاهم أي حاجة المهم يعرفوا إزاى يسرقوا صح، طيب مواد زي دي بقالها شهور مركونة كده ليه، مش بتستخدم وكمان أول مره المواد دى تتحط كده ومكناش بنشوفها أصلًا".
وتشير "مرفت أمين" أن السبب الأساسي للإهمال هو إهمال المراقبين، فتقول: "حسبى الله ونعم الوكيل نشتكي لمين ونقول لمين بس، هو فى حد حاسس بحاجة، مواد خطيرة زي دي بتأثر على الإنسان والبيئة، شوف منظرالبيوت القريبة من الشركة لونها أسود إزاي من المادة دي، يبقى الإنسان هيكون عامل إزاي".