اعترف المستشار عمر مروان – الأمين العام للجنة تقصي الحقائق في أحداث 30 يونيو – بوجود جثث محترقة أثناء مجزرة فض اعتصام رابعة، معلنًا أن اللجنة توصلت إلى أن هناك 37 جثة محترقة من بينها 7 متفحمة.
وأشار إلى أنهم أثبتوا في التقرير أن الجثث تم إحراقها داخل الاعتصام وليس خارجه، وأنه تم تشريح ثلاثين جثة منهم، ولكن الجثث السبعة المتفحمة لم تُشرح.
وقال "مروان" – في تصريحات للصحفيين اليوم نشرتها "الشروق" – إن أصعب ما تناولته اللجنة، ولم تصل فيه إلى حقائق بسبب ساعات الحدث القصيرة، ما بين الساعة العاشرة مساء يوم وقوع الأحداث، وحتى السابعة من صباح اليوم التالي لها، فضلًا عن خلو المنطقة من الشهود، ووجود ثلاثة أطراف أطلقت النيران على بعضها، لذا تُرك الأمر للقضاء؛ لأن صلاحياته أوسع من صلاحيات اللجنة في جمع المعلومات.
