تحول محيط مدرسة حسن صبحي الإعدادية بمنطقة الدخيلة غرب الإسكندرية إلى مقلب قمامة، حيث يتم فيها فرز وتشوين القمامة.
فيما يسيطر عدد من البلطجية على المنطقة، ومن يحاول من الأهالي أو أولياء الأمور الاعتراض على المنظر الغير حضاري للقمامة، يتم التعدي عليه بالسباب أو المشجارات من قبل البلطجية.
هذا وأكد أهالي المنطقة، وعدد من أولياء الأمورعلى تقديمهم لعدة شكاوى للمجالس المحلية، دون أي تحرك من قبل المسؤلين، وأكدوا على سخطهم خوفهم على صحة أبنائهم بسبب انتشار القمامة، وأردف البعض إلى عزمهم على تحويل أبنائهم لمدارس أخرى.
فيما أكد بعض من سكان المنطقة وتلاميذ هذه المدرسة، بأن النباشين اتخذوا ميحط المدرسة مخزين لتشوين القمامة.
وباستطلاع آراء الأهالي وأولوياء أمور الطلاب، قال “أحمد حسن”: “احنا إتخنقنا مفيش كدة فى الدنيا يعنى إيه مدرسة تبقى مقلب زبالة فين الحكومة اللى لا بتحل لا بتربط دى”.
وأردف “السيد حسن” قائلًا: “احنا غلبنا وغلب حالنا فى البلد دي لا شكاوى نافعه ولا مطالبة بحقنا نافع ولا غيره نافع، البلد دي بتاعت البشوات والبلطجية وإحنا ملناش عيش فيها”.
كما أشارت “حنان زكي”: “احنا قدمنا أكتر من شكوى للحي مفيش أي استجابة منهم، فين موظفين الحي اللى قاعدين تحت التكيف فين المحافظ، اللي كل يوم بيفتتح ملعب كورة ولا بيعمل مؤتمر نظام كله فساد وضحكوا على الناس”.
وأضافت “جهاد محمد” قائلة: “لما عيالي كل يوم تروح المدرسة وتشم طول اليوم ريحة زى دي وترجع تعبانة وصدرها تاعبها ودول لسه أطفال ليه أوديهم يتعلموا أصلًا، طلام المسئول نايم والبلطجي هو اللى بيتحكم فى الشارع”.
هذا وقال “محمد حسني”: “أنا عايز اسأل سؤال فين الحي والمحافظ ووزير التربية والتعليم والرئيس اللى بيقول إنتو نور عنينا، نور عنيكم اتخنق منكم وجاب أخرة خلاص هو فى مدرسة فى الدنيا تبقى مقلب زبالة”.
فيما أفاد “رمضان عبدالله”: “إيه الجديد الناس ليه مستغربة، مدرسة اتحولت مقلب زبالة نشاط اجتماعى، مش أحسن من كون زى سوريا والعراق”.
