قالت واشنطن، اليوم الخميس، إنها نفذت عملية لإنقاذ عدد من الرهائن الأجانب بينهم المواطن الأمريكي "لوك سومرز"، المختطف في اليمن، من قبل تنظيم القاعدة، لكنها لم تقد إلى تحرير سومرز.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، بيان له، اليوم، "حاولت الولايات المتحدة مؤخراً (لم يذكر البيان تاريخا محددا) إنقاذ عدد من الرهائن بينهم المواطن الأمريكي لوك سومرز والمحتجز في اليمن لدى القاعدة في شبه الجزيرة العربية"، حسب وكالة الأنباء الأمريكية.
وأضاف أنه برغم "إنقاذ بعض الرهائن (لم يوضح البيان عددهم ولا جنسياتهم)، لكن آخرين بضمنهم سومرز لم يكونوا موجودين في الموقع المستهدف".
وأشار كيربي إلى أن العملية تمت بمشاركة قوات من الجيش اليمني تضمنت عناصر جوية وأرضية، لكنها لم تقد إلى تحرير "سمرز"، مؤكدا أن تفاصيل العملية ستظل "طي الكتمان".
من جانبها، قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، برناديت ميهان، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما "خول وزارة الدفاع بتنفيذ عملية لإنقاذ سومرز".
وأضافت ميهان في بيان صادر عن البيت الأبيض، اليوم، أن "العملية تم تنسيقها مع الحكومة اليمنية وتنفيذها من قبل قوات يمنية وأمريكية".
وعمل لوك سمرز (33 عاما) مصوراً فوتوغرافياً في اليمن حتى اختطافه مع أجانب آخرين في سبتمبر 2013، من قبل تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب.
وهدد التنظيم، في تسجيل مصور تداولته مواقع الكترونية، أمس الأربعاء، بقتل "سمرز" مالم يتم تنفيذ مطالبهم، ولم يوضح التسجيل ماهية المطالب إلا أن أحد عناصر التنظيم أمهل واشنطن مدة 3 أيام للانصياع لمطالبه
