أكد كينيث روث، مدير منظمة هيومن رايتس ووتش، أن مصر شهدت خلال أسبوع واحد واقعتين تحملان تحريفًا للتاريخ؛ الواقعة الأولى تتمثل في تحميل ضحايا مجزرة فض اعتصام رابعة مسئولية المذبحة التي وقعت في 14 أغسطس 2013، مشيرًا إلى تقرير لجنة تقصي حقائق "30 يونيو"، الذي انتقدته منظمات حقوقية ونشطاء، بدعوى أنه يبرئ ساحة الجيش والشرطة، ويحمل مسئولية قتل الضحايا للمتظاهرين أنفسهم.
أما الواقعة الثانية، التي تمثل تحريفا للتاريخ، من وجهة نظر روث؛ هي قرار قاضي محكمة مبارك تبرئته وآخرين، من اتهامات بالضلوع في قتل متظاهري ثورة يناير، ووقائع فساد أخرى.
وقال روث -عبر حسابه على تويتر أمس-: "في أسبوع تحريف للتاريخ.. تلقي مصر مسئولية مذبحة رابعة على الضحايا، وتسقط كافة الاتهامات التي وجهت لمبارك".
وأضاف مدير منظمة هيومن رايتس ووتش، في تغريدة أخرى: "مبارك ليس وحيدا.. لقد برأ 170 مسئولًا من قتل متظاهري التحرير، فيما عدا قلة تلقت أحكامًا بالسجن مع إيقاف التنفيذ".
