جدير بالذكر أن حكم البراءة على مبارك ووزير داخليته وكبار مساعديه قوبل برفض واسع، من جميع الثوار في مصر ومن ذوي الشهداء والمصابين.
وكان المستشار وليد شرابي – المتحدث باسم حركة قضاة من أجل مصر – وصف – في تدوينة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك – أن من يجلسون على منصة القضاء الآن، ليسوا قضاة". وبرر ذلك بقوله: "قبل 25 يناير، الضبط والإحضار وأحكام بالحبس على أبناء التيار اﻻسلامي، وذلك في حين تنعم دولة فساد مبارك من أي ملاحقة قضائية".
وأضاف شرابي: "بعد 25 يناير الإفراج عن كل أبناء التيار الإسلامي، ومصادرة مقرات الحزب الوطني، والحكم بحله؛ لأنه أفسد الحياة السياسية المصرية، والقبض على كل رموزه".
وتابع المتحدث باسم حركة قضاة من أجل مصر: "بعد 30 يونيو القبض على أبناء التيار اﻻسلامي، ومصادرة أموالهم وممتلكاتهم، وبراءة مبارك وعز وحبيب، وعودة تحصين الفساد من أحكام القضاء".
واختتم شرابي بقوله: "مجموعة مرتزقة جلست على منصة القضاء، إﻻ من رحم ربي".
<iframe width="504" height="510" src="//www.youtube.com/embed/B7OSkSOVUqo" frameborder="0" allowfullscreen></iframe>