أعلنت جماعة "ولاية سيناء" الجهادية، مسؤوليتها عن تنفيذ 3 عمليات ضد الجيش والشرطة، أمس، تزامنا مع تظاهرات 28 نوفمبر.
وأطلق اسم "ولاية سيناء" على جماعة "أنصار بيت المقدس" المحسوبة على التيار السلفي الجهادي، بعد مبايعتها لتنظيم داعش، في نوفمبر الجاري، وتنشط في محافظة شمال سيناء، بشكل أساسي وفي بعض المحافظات الأخرى، بشكل ثانوي، مستهدفة شخصيات ومواقع شرطية وعسكرية.
وقالت جماعة "ولاية سيناء"، في بيان لها نشرته صباح اليوم، على صفحة منسوبة لها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن سرية لها نفذت عمليتين ضد الجيش، في القاهرة والقليوبية، فيما نفذت مجموعة أخرى من "مجاهديها" عملية ضد الشرطة بسيناء.
وقال البيان " إن مفرزة من سرية الشهيد أبي عبيدة المصري التابعة لولاية سيناء صباح الجمعة، قامت بتصفية 3 عساكر من الجيش منهم ضابط برتبة عقيد بمنطقة جسر السويس، وتصفية ضابط جيش ومجند بطريق مسطرد- أبي زعبل بمحافظة القليوبية".
وأضاف بيان الجماعة الجهادية: "كما قامت مفرزة من مجاهدينا بمدينة العريش مساء الجمعة باستدراج قوة أمنية من الشرطة إلى شارع البحر، وتفجير عبوة ناسفة فيهم أدت إلى مقتل وإصابة العديد منهم".
ووفقا لوزارة الصحة، أصيب مدنيان وثلاثة من رجال الأمن، جراء انفجار عبوة ناسفة بمدرعة، أمس، جنوبي مدينة العريش، مركز محافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر.
وتوعدت الجماعة الجهادية الجيش والشرطة بمزيد من العمليات، ووجهت حديثها للشعب المصري قائلين: "ونعد أهلنا فى مصر بمزيد من العمليات ونقول لهم لا عز لكم إلا بالجهاد".
وطبقا للأناضول أمس، فإن "عميدًا بالقوات المسلحة لقى مصرعه برصاص مجهولين فى جسر السويس، أثناء تفقده للخدمات المكلفة بتأمين الشوارع، بينما أصيب عريف ومجند، كانا يرافقانه"، فيما "قُتل ضابط آخر بالجيش، برتبة مقدم، فى هجوم مسلح من قبل مجهولين، أثناء مروره على الخدمات الأمنية المكلفة بحماية الطرق، فى منطقة أبو زعبل بمحافظة القليوبية".
ويعود ظهور الجماعة، المحسوبة فكريا على تنظيم القاعدة، إلى أغسطس 2011، وتبنت الجماعة عدة عمليات أثناء وعقب الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، من بينها تفجير خط الغاز بين مصر والاحتلال، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية بحكومة الانقلاب محمد إبراهيم في القاهرة، وتفجير مديرية أمن الدقهلية في شهر ديسمبر الماضي، وأسفر عن مقتل 16 شخصا، بحسب بيان وزارة الصحة.
