أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بياناً ثمنت فيه الحراك الثوري الذي شهدته محافظات مصر اليوم,
وقالت في بيان لها:” أيها الأحرار لقد أثبتم بحراككم المبدع ، ومشاركة الشعب الواسعة لكم في كافة المحافظات أن التخويف والتفزيع وتحريك الجيوش الجرارة من جنود الانقلابيين وترسانة أسلحتهم لم تفت في عضد الثوار ولن تزحزح الزحف الثوري الذي كسب اليوم أرضاً جديده وكشف زيف قدرة أجهزة الانقلاب المسلحة في وقف المد الثوري المتصاعد يوماً بعد يوم ، وهو يدخل شهره الثامن عشر في شتى ربوع الوطن “.
وأضافت:”فتحية إلى الأحرار الذين خرجوا اليوم مستكملين ثورتهم ومحافظين على هويتهم ، ومستمدين قوتهم من إيمانهم بربهم ودفاعهم عن حقهم في العيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية”.
وتابعت في بيانها:”إن الانقلاب العسكري والذي كبد مصر المليارات في تجييشه لآلياته ومدرعاته ودباباته – غير مبالٍ بالأزمة المالية الطاحنة وهروب الاستثمار وملايين العاطلين – من أجل توجيه سلاح الجيش إلى الشعب في حملة عسكرية إرهابية غير مسبوقة قد اعلن اليوم فشله وإفلاسه في مواجهة ثورة الشعب الحر”.
وأكدت أن الثوار اليوم اثبتوا بسلميتهم المبهرة وتحديهم لجحافل الانقلابيين في مختلف ربوع مصر أن الثورة إلى انتصار ، والانقلاب إلى انكسار ، مما دفع الانقلابيين لمهاجمة تظاهرات بقلب القاهرة شهد العالم أجمع بسلميتها .
كما أشارت إلى أن الإخوان المسلمون يؤكدون أن الحراك الثوري المتزايد الذي أثبت فشل الانقلاب في شق الصف الثوري يفرض على كافة القوى الوطنية وشركاء الثورة التكاتف تحت مظلة العمل الوطني الذي يسع الجميع من أجل تحقيق أهداف الثورة المصرية المباركة .
كما وجهت التحية لأرواح الشهداء والدعوات بالشفاء للمصابين، مؤكدة ًعلى تمام الثقة في نصر الله ودحر الظالمين.
واختتمت بيانها قائلةً:”إلى الثوار الأبطال .. إن نضالكم وتضحياتكم وجسارتكم حطمت القيود وبددت أوهام الانقلابيين ، فلتستمروا في نهجكم الثوري ..وموعدنا غداً في انتظار ما تسفر عنه محاكمة المخلوع وزبانيته ، وعلى كل ثوار يناير أن يصطفوا ضد من يتآمرون لسرقة الثورة والقضاء عليها “.
ثقتنا في الله بالنصر المبين واندحار الظالمين، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
