شهدت شوارع الإسكندرية اليوم حالة فريدة من نوعها، حيث تحولت الشوارع إلى صحراء خالية من المواطنين، وذلك بالتزامن مع التواجد الأمني المكثف في شوارعها.
وفي وقتٍ سابق من صباح اليوم، أغلقت قوات الأمن عدة شوارع رئيسة بوسط وغرب الإسكندرية، كما تم وضع الحواجز الأمنية بها، مثل شارع أبو الدرداء مع تقاطع المديرية القديمة، وطريق البحر بالتقاطع مع ميدان محطة الرمل، وكذلك الطريق الرئيس أمام نقطة شرطة الورديان القادم من العجمى.
كما أغلق شارع شريف بالقرب من قسم ميناء البصل أمام حركة المرور، على الرغم من أنه شارع رئيس وحيوي، بالإضافة إلى تحول شارع سوتر المؤدي إلى مكتبة الإسكندرية إلى ثكنة عسكرية، حيث شهد إطلاق الرصاص الحي من قبل قوات أمن الانقلاب على رافضي الانقلاب.
كما أغلقت معظم المحال التجارية أمام المواطنين، فيما توقفت حركة البيع والشراء، كما أن وسائل المواصلات قلّت بنسبة تجاوزت الـ 50 في المئة، مما جعل شوارع الإسكندرية خالية من المواطنين، من صباح اليوم، حتى الآن.
