شهدت العاصمة التونسية ظهر اليوم، مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني خرجت من جامع الفتح وسط العاصمة ووصلت إلى "ساحة حقوق الإنسان".
وقال المدير التنفيذي لـ"جمعية أنصار فلسطين" (أهلية) المنظمة للمسيرة بشير الخضري للأناضول "هذه المسيرة تأتي أحياء لذكرى تقسيم الأراضي الفلسطينية سنة 1948 بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة".
واعتبر الخضري أن "النضال هو السبيل لتحرير الأراضي المحتلة وأن هذه المسيرة هي مواصلة لدعم للقضية الفلسطينية".
ووجه المدير التنفيذي لـ"جمعية أنصار فلسطين" عبر الأناضول رسالة إلى الشعب التونسي دعا فيها الشعب إلى مزيد دعم القضية الفلسطينية كما طالب الرؤساء العرب بالتحرك الجدي من أجل فلسطين.
ورفع المشاركون في هذه المسيرة شعارات تطالب بدعم فلسطين وبالتحرك العربي للتصدي "للمجازر" والاعتداءات الفلسطينية بالإضافة إلى عديد الشعارات الأخرى من قبيل "الشعب يريد تحرير فلسطين".."انتقام انتقام يا كتائب القسام".."بالروح والدم نفديك يا أقصى".."فلسطين رمز العزة من رام الله حتى لغزة".
إحدى المتظاهرات (اكتفت بتعريف نفسها بـ مروة) وفقا للأناضول إنها خرجت في هذه المسيرة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا لما يقوم به إسرائيل من انتهاكات في حق الفلسطينيين وخاصة في المسجد الأقصى".
من جانبه وجّه الصحفي الفلسطيني يوسف حمدان شكره للتونسيين الذين شاركوا في المظاهرة، وقال للأناضول إن "الشعب التونسي يخرج اليوم ليؤكّد عمق العلاقة بين الشعبين رغم الظرفية السياسية التي تعيشها تونس".
وأضاف "فلسطين تطلب وقوف الشعوب العربية إلى جانبها ظل الانتهاكات الصهيونية المتكررة".
وتشهد ساحات المسجد الأقصى منذ عدة أشهر حالة من التوتر بسبب استمرار الاقتحامات الصهيونية للمسجد الأقصى في وقت تفرض فيه الشرطة قيودا على دخول المصلين المسلمين إليه.
