سخر محمد جمال عرفة، الكاتب الصحفي، من تقرير لجنة تقصي الحقائق، الذي صدر اليوم،معلقًا أن "لجان الحكومة لا يمكن أن تدين الحكومة.. الدفاتر دفاترنا".
وقال عرفة في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "خلاصة تقرير ما يسمي (لجنة تقصي الحقائق)، التي عينها المشير عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، عشان متتعبوش نفسكم في قراءته".
1- طلاب الجامعات غلطانين وهما اللي ضربوا الشرطة ومارسوا العنف بدعم من الإخوان رغم قتل الشرطة 15 منهم واعتقال 300 وفصل 157 طالب في 3 جامعات فقط وعدم سلمية مظاهرات الطلبة في الجامعات.
2- في عنف ضد النساء في عهد السيسي وحالات اختفاء النساء وأغلبيتهن من الصعيد، وكذلك حالة النساء في أحداث رابعة العدوية، والنساء المقبوض عليهن في المظاهرات، بس حال النساء في عهد مرسي كان أسوأ.
3- مفيش تعذيب في السجون ولا حد اتقتل داخل السجن ومفيش معتقل واحد في مصر (عشان واخدين حبس بقرارات من النيابة علي بياض) والسجناء بيشكتوا من عدم وجود مراوح وتليفزيونات.
4-يجب الاستمرار في مصادرة الشركات للإسلاميين وغلق الجمعيات الخيرية لتجفيف منابع التمويل للأفراد والتنظيمات الإرهابية المتسترة بواجهات الجمعيات الخيرية والشركات التجارية!
5- جماعة الإخوان واللجوء للعنف.. هي مسئولة عن ارتكاب بعض الجرائم الإرهابية وتجنيد عناصرها، وتدريب هذه العناصر، وتوفير السلاح لها، وهناك علاقة للجماعة بحركة حماس، وبتنظيم القاعدة، وبجماعة أنصار بيت المقدس.
6- يجب مكافأة الكنيسة علي ما تعرضت له بحرق 52 كنيسة عبر إصدار تشريع لبناء الكنائس.
7- تفعيل عدم قيام الأحزاب السياسية على أساس ديني حفاظاً على وحدة المجتمع وتماسك النسيج الوطني ( يعني خزوق لحزب النور بعد خدماته الأمنية).
8- اللي اتقتلوا في مذبحة الحرس الجمهوري (59 مصري) غلطانين وهم الذين هاجموا الحرس الجمهوري بالسلاح ورد عليهم الجيش وكانوا يريدون اقتحام الدار وإخراج مرسي بالقوة.
9- اللي اتقتلوا في حادثة المنصة (95) مصري ماتوا فطيس ومحدش يعرف السبب لأن ما حدث هو قتال بين (الأهالي!) وبين ( المعتصمين) !! (اللجنة لم نري صور لواءات الشرطة المنشورة وهم يطلقون النار).
10 – الذين قتلوا في رابعة فقط 608 وهما اللي غلطانين والشرطة تدرجت في استخدام القوة بدء من الإنذار واستخدام سيارة الطنين و المياه و الغاز، ولم تلجأ إلى استخدام الرصاص الحي إلا بعد وقوع أكثر من قتيل و مصاب بين صفوفها، فاستدعت المجموعات القتالية في منتصف النهار للرد على مصادر إطلاق النار عليها والتجمع وإن بدأ في مظهر سلمي إلا أنه لم يكن سلميا قبل أو أثناء الفض. وهدف الشرطة منذ البداية كان إخلاء الميدان وليس قتل المتجمعين.
