حذرت 80 منظمة أهلية فلسطينية، من تدهور الوضع الإنساني، في قطاع غزة، في ظل استمرار الحصار الصهيوني، وتأخر عملية إعمار ما دمرته الحرب الأخيرة.
ودعا رئيس "شبكة المنظمات الأهلية"، بغزة، محسن أبو رمضان في مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة اليوم، حكومة الوفاق الفلسطينية، بـ"التواجد العملي في القطاع، واستلام كامل ملفاتها، لتجنب حدوث كارثة إنسانية في القطاع، وانفجار الوضع".
وطالب أبو رمضان، باستكمال وتنفيذ باقي بنود المصالحة، بين حركتي فتح وحماس، محذرًا، من خطورة ما آلت إليه الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في قطاع غزة.
وفي ذات المؤتمر، قال رئيس المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان راجي الصوراني إن الجميع يرى عدم جدية "حكومة الوفاق في استلام مهامها وتنفيذ الملفات التي على عاتقها في قطاع غزة".
وأضاف الصوراني: "قطاع غزة يعيش ظروف صعبة جدا، والوضع أصبح أكثر من كارثي، فنحو 60% عاطلين عن العمل 90% تحت خط الفقر".
وتابع: "هذه صرخة من غزة، وأصوات من شردوا ودمرت منازلهم، لوضع حد لهذا الألم والمعاناة وعلى رأس من نخاطبهم السلطة وحكومة الوحدة التي عليها الحضور والوقوف أمام مسئولياتها تجاه المواطنين بغزة وأن تؤدي مهامها".
وعقب قرابة 7 سنوات من الانقسام ( 2007-2014) وقعت حركتا فتح وحماس في إبريل الماضي على اتفاق للمصالحة، نص على تشكيل حكومة توافق لمدة 6 شهور، ومن ثم إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.
ورغم أداء حكومة الوفاق القسم الدستوري، بداية يونيو الماضي، إلا أنها لم تستلم مهامها في قطاع غزة حتى الآن.
