يستهلك الكثيرون المواد الغذائية والمشروبات المحفوظة داخل علب الألومنيوم، بينما يحذر خبراء التغذية منذ سنوات من مخاطر تلك المعلبات على صحة الإنسان، كالإصابة بمرض الزهايمر أو سرطان الثدي أو أنواع عديدة من أمراض الجلد.
و رغم غياب أدلة علمية تؤكد مسئولية علب الألومنيوم في الإصابة بمرض الزهايمر أو سرطان الثدي أو أنواع من أمراض الجلد، إلا أن الفحوصات التي تُجرى للمصابين بسرطان الثدي تؤكد ارتفاع مستويات الألومنيوم داخل نسيج ثدي مرضى سرطان الثدي، حسب "دويتشه فيليه".
ويرجح الخبراء أن يكون مصدر تلك النسب المرتفعة من الألومنيوم بسبب مزيلات العرق، وخلصت نتائج الفحوصات إلى أن الألومنيوم يتسبب في انسداد القنوات التي يخرج منها العرق في جسم الإنسان، وبالتالي تمنع الجسم من إفراز العرق، حسب الموقع الألماني المتخصص في مجال التغذية heilpraxisnet.de. ومن المؤكد أن زيادة نسبة الألومنيوم في الجسم يحدث أضرارًا في الجهاز العصبي.
وفي هذا الصدد توصل باحثون ألمان شهر فبراير إلى نتيجة مفادها أن الاستهلاك اليومي للألومنيوم، يرفع نسبة الألومنيوم داخل الجسم، حيث تصل إلى كميات قابلة لأن تتسبب في مرض السرطان.