اشتكى أولياء أمور وطلاب مدارس "عقبة بن نافع" الابتدائية، و"الزهور الصناعية" للبنات، و"علي بن أبي طالب" الابتدائية والإعدادية للبنين، و"الزهور الإعدادية" للبنين بحي الزهور، من انتشار القمامة بمحيط تلك المدارس، ما يؤثر على صحة الطلاب، وعلى نظافة تلك المدارس.
وقالت "أم مريم" وهي والدة إحدى الطالبات، أنها في غاية الاستياء من انتشار القمامة حول مدرسة ابنتها، مؤكدة أن ذلك يؤثر على صحة الطلاب.
من جانبه، أكد "الحاج علي"، جد أحد الطلاب، أن تلك القمامة المنتشرة حول مدرسة حفيده، تؤثر على صحة الطلاب، مطالبًا المسئولين بحل تلك المشكلة.
وبدوره أفاد "الأستاذ علي"، والد أحد الطلاب، أن ذلك المشهد يعلم الطلاب صفات سيئة، ومن الممكن تعرض أي طالب للأمراض بسبب تلك القمامة المنتشرة حول مدرستهم.
أما الطالبة "مريم" فذكرت أنها تكره رائحة تلك القمامة، وتسبب لها ولزميلاتها الاشمئزاز دائمًا، وقال الطالب "محمد" إن تلك القمامة في بعض الأحيان تسبب له ولزملائه التعب والإعياء.
بينما حذر سكان المناطق التي تتواجد بها تلك المدارس من التأثير السلبي للقمامة على صحة الطلاب، فأوضح "عبد الله" أن تلك المشكلة "تؤثر بالسلب على صحة الطلاب، وخصوصًا طلاب المرحلة الابتدائية، لأنهم مازالوا أطفال صغيرين في السن و مناعتهم تعد ضعيفة".
وأضاف الأستاذ "جمال" أن تلك المشكلة ليست فقط في مدارس حي الزهور، بل في جميع أحياء بورسعيد، وأنها مشكلة ظهرت منذ عدة أعوام".
ومن جانبها أوضحت الحاجة "سناء" أن تلك المشكلة تؤثر على صحة الطلاب، وصحة السكان؛ لأن تلك المدارس التي تحيطها القمامة تقع وسط عمارات سكنية.
وأكد الشاب "إسلام" على ضرورة تدخل المسئولين لحل تلك المشكلة، لافتًا أن تلك المشكلة لا تساعد على الارتقاء بالحالة التعليمية في بورسعيد.
