نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرًا لـ"منى محمود" بعنوان "الضربات الجوية الأمريكية تدفع العديد من الكتائب المناهضة للأسد للانضمام إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية".
وأجرت كاتبة التقرير سلسلة من المقابلات مع مقاتلين من الجيش السوري الحر المعارض الذين انضموا إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" بعد الضربات الجوية الأمريكية، لأن التحالف برأيهم لم ينصفهم ويدافع عنهم في مواجهة طائرات الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت الكاتبة إن المقاتلين من الجيش السوري الحر والجماعات الإسلامية ينضمون إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يسيطر على مناطق عدة في سوريا والعراق وذبح حوالي 6 رهائن أجانب خلال الشهور القليلة الماضية.
وذكر أبو طلحة، أحد مقاتلي الجيش السوري الحر الذي انضم لتنظيم الدولة الإسلامية، لكاتبة التقرير بأن "تنظيم الدولة الإسلامية يجذب إليه أعدادًا كبيرة من المسلمين"، مضيفًا أنه يجري حاليًا مفاوضات للانضمام إلى جبهة النصرة.
وأكد مقاتل آخر من الجيش السوري الحر يدعى عصام مراد أنه ورفاقه لن يحاربوا تنظيم الدولة الإسلامية بعد قيام الولايات المتحدة بقيادة تحالف يشن ضربات عسكرية ضدهم.
وأضاف أبو زيد، وهو رئيس وحدة في الجيش السوري الحر بالقرب من إدلب، إن "العديد من السكان المحليين يتساءلون لماذا لم ينقذهم الائتلاف بقيادة أمريكا من براميل الأسد وأسلحته، وهرعوا لضرب تنظيم الدولة الإسلامية"، مضيفًا "كنا بالأمس نحارب تنظيم الدولة إلا أننا أصبحنا في معاهدة سلام معهم".
واختتم التقرير بقول أبو زيد قائلاً: "لم نحصل على أي أسلحة من أمريكا لمحاربة الحكومة السورية منذ 3 سنوات، ولم نحصل عليها إلا الآن لنحارب بها تنظيم الدولة الإسلامية".نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرًا لـ"منى محمود" بعنوان "الضربات الجوية الأمريكية تدفع العديد من الكتائب المناهضة للأسد للانضمام إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية".
وأجرت كاتبة التقرير سلسلة من المقابلات مع مقاتلين من الجيش السوري الحر المعارض الذين انضموا إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" بعد الضربات الجوية الأمريكية، لأن التحالف برأيهم لم ينصفهم ويدافع عنهم في مواجهة طائرات الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت الكاتبة إن المقاتلين من الجيش السوري الحر والجماعات الإسلامية ينضمون إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يسيطر على مناطق عدة في سوريا والعراق وذبح حوالي 6 رهائن أجانب خلال الشهور القليلة الماضية.
وذكر أبو طلحة، أحد مقاتلي الجيش السوري الحر الذي انضم لتنظيم الدولة الإسلامية، لكاتبة التقرير بأن "تنظيم الدولة الإسلامية يجذب إليه أعدادًا كبيرة من المسلمين"، مضيفًا أنه يجري حاليًا مفاوضات للانضمام إلى جبهة النصرة.
وأكد مقاتل آخر من الجيش السوري الحر يدعى عصام مراد أنه ورفاقه لن يحاربوا تنظيم الدولة الإسلامية بعد قيام الولايات المتحدة بقيادة تحالف يشن ضربات عسكرية ضدهم.
وأضاف أبو زيد، وهو رئيس وحدة في الجيش السوري الحر بالقرب من إدلب، إن "العديد من السكان المحليين يتساءلون لماذا لم ينقذهم الائتلاف بقيادة أمريكا من براميل الأسد وأسلحته، وهرعوا لضرب تنظيم الدولة الإسلامية"، مضيفًا "كنا بالأمس نحارب تنظيم الدولة إلا أننا أصبحنا في معاهدة سلام معهم".
واختتم التقرير بقول أبو زيد قائلاً: "لم نحصل على أي أسلحة من أمريكا لمحاربة الحكومة السورية منذ 3 سنوات، ولم نحصل عليها إلا الآن لنحارب بها تنظيم الدولة الإسلامية".