قال المفكر القبطي "رفيق حبيب" معلقاً على انتفاضة الشباب المسلم، أن هوية الحراك الثوري، تشكلت بسبب أن السلطة العسكرية استهدفت أغلب الحركات الإسلامية، خاصة جماعة الإخوان المسلمين، واستهدفت أيضا أغلب الأنشطة الإسلامية. فخطاب السلطة العسكرية منذ الانقلاب، رفع شعار مواجهة المشروع الإسلامي بوضوح.
وقال في تدوينة له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك":" إن الثورة استهدفت والديمقراطية استهدفت أيضا، واستهدفت معهما الهوية الإسلامية، لذا تشكل الحراك الثوري من القوى الإسلامية، مما جعل له ملمحا إسلاميا واضحا. ومع توالي المعركة مع الحكم العسكري، بات واضحا استهداف الحكم العسكري لكل المشروعات الإسلامية".
وتابع قائلاً:" بدأ إذن الحراك الثوري بعد الانقلاب العسكري، وهو يحمل مهمة الدفاع عن الهوية، وظل حضور الهوية في الحراك الثوري يتزايد، حتى بات جزءا مهما من شعارات الحراك الثوري. فالجماهير المنضمة للحراك، باتت تدرك أن استهداف الثورة مرتبط باستهداف الهوية".