قال نائب وزير الخارجية اليمني، أمير العيدروس، اليوم الأحد، إن عدد اللاجئين المسجلين رسميا في اليمن 250 ألف، فيما عددهم مع المهاجرين غير الشرعيين يفوق المليون، مع تدفقهم دون انقطاع من بلدان أفريقية وعربية.
وأضاف العيدروس في كلمة ألقاها في افتتاح دورة تدريبية في المعهد الدبلوماسي بالوزارة، في العاصمة عمان، أن "تدفق اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين إلى اليمن زاد بوتيرة تتجاوز مائة ألف شخص سنويا من الشريحتين"، لافتاً إلى أن "الهجرة واللجوء إلى اليمن زاد بشكل مخيف، في السنوات الأخيرة مع انعدام الاستقرار السياسي والاقتصادي"، حسب وكالة الأنباء اليمنية.
واعتبر "العيدروس"، بحسب مانشره موقع صحيفة "الثورة" الحكومية، "خطورة الأرقام المستمرة في التصاعد من اللاجئين والمهاجرين في تبعات تتحملها البلاد مع قلة مواردها ومستواها الاقتصادي واستمرار اليمن في استقبالهم كبلد وحيد في المنطقة والإقليم".
وتشكل الهجرة غير الشرعية الى اليمن مشكلة اضافية للبلد الذي يعاني الكثير من الأزمات الاقتصادية، وتأتي دول الصومال وأثيوبيا على رأس الدول التي يهاجر سكانها الى اليمن، ويعمل المهاجرون بعض المهن التي لا تتطلب الكثير من الخبرة وباجور أقل من أجور العمالة المحلية، مايعد مشكلة اضافية تفاقم من معدل البطالة.