قتل شاب فلسطيني، يدعى فضل محمد حلاوة، 32 عاما، اليوم الأحد، برصاص الجيش الصهيوني، شمال قطاع غزة- حسبما قال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأعلن الجيش الصهيوني، في بيان نقله موقعه الإلكتروني أن قوة عسكرية "أطلقت النار ظهر اليوم بشكل تحذيري باتجاه مجموعة من الشبان الفلسطينيين، لكنهم لم يتراجعوا، فاضطر بعد ذلك لإطلاق النار، مما أدى إلى إصابة أحد الشبان في قدمه".
وهذه أول حادثة من نوعها تقع منذ اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية، والكيان الصهيونى في شهر أغسطس الماضي.
وفي سياق متصل، أصيب مواطن فلسطيني، يدعى أحمد صوافطة 40 عاما، بجراح بالغة، إثر انفجار عبوة ناسفة من مخلفات الجيش الصهيوني في منطقة بردلة الواقعة في الأغوار الشمالية، بحسب عارف دراغمة، رئيس مجلس قروي المالح والمضارب الشمالية.
وأوضح- للأناضول- أن المواطن كان يعمل على رعي الأغنام، مشيرا إلى أن المنطقة كانت شهدت قبل أيام مناورة عسكرية بالذخيرة الحية للجيش الصهيوني، لافتا إلى أن المواطن نقل بمروحية صهيونية للعلاج في مستشفى صهيوني.
ومن جهة أخرى، اعتدت مستوطنة صهوينية اليوم الأحد، على مواطنة مقدسية بمنزلها، تدعى نعمة أبو هدوان (أم خالد) في منطقة باب المغاربة أحد بوابات المسجد الأقصى بحي سلوان في مدينة القدس، مستخدمة غاز الفلفل الحارق، مما أدى إلى إصابتها بحروق في الوجه والرقبة".
وبحسب شاهد العيان للأناضول، فإن المستوطنة هاجمت المقدسية أمام منزلها، ثم حضر بعد ذلك مجموعة من الشرطة الصهيونية للمكان وشرعت بالتحقيق في الحادثة.
وهاجمت مجموعة من المستوطنين شبان فلسطينيين أول أمس الجمعة في منطقة جبل الطور بالقدس، ورد الفلسطينيون عليهم؛ مما أدى إلى وقوع إصابات بين الجانبين.