شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الانتحار الرابع خلال نوفمبر..الانقلاب يقتل أحلام الشباب

الانتحار الرابع خلال نوفمبر..الانقلاب يقتل أحلام الشباب
انتشرت موجة من الغضب العارم في صفوف المصريين بعد خبر إقدام شاب في العقد الثالث من عمره على الانتحار شنقًا صباح اليوم...

انتشرت موجة من الغضب العارم في صفوف المصريين بعد خبر إقدام شاب في العقد الثالث من عمره على الانتحار شنقًا صباح اليوم بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، حيث اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات الرافضة لما وصفو بالواقع القاتم الذي يعيشه الشباب، وزيادة معدل الانتحار في ظل نظام سياسي يقتل أحلام الشباب ويدفعهم للأنتحار.

 

وتعد هذه الحالة الرابعة منذ بداية شهر نوفمبر، حيث سبقه أمس انتحار أمين شرطة داخل نقطة شرطة بأسيوط بعد خلاف على الميراث مع شقيقه، كما سبقه أمس الأول انتحار شاب آخر بالإسماعيلية إثر تعرضه لحالة من الاكتئاب بسبب ظروف مادية قاسية.

 

 ولم تكن فقط تلك الحالات الوحيدة للانتحار شنقًا في هذا الشهر إنما كانت حالة الانتحار الأشهر لوفاة الناشطة السياسية المعروفة "زينب مهدي" التي توفت إثر تعرضها لحاله اكتئاب نتيجة ظروف شخصية أحاطت بها على خلفية الظروف الصعبة التي تعيشها مصر منذ فترة.

 

وشهد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" موجة من التعليقات الغاضبة بسبب ما وصل إليه المصريين في عصر الانقلاب، وانتشار حالات الانتحار خاصة بين الشباب.

وأكد النشطاء علي "فيسبوك" أن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تعيشها البلاد منذ فترة حكم قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في تدهور ملحوظ مما أدى إلى زيادة حالات الانتحار للتخلص من الأعباء المادية والاقتصادية التي يعانيها البعض.

ومن جانبه قال "أحمد البقري" نائب رئيس اتحد طلاب مصر، معلقا على الحالة الرابعة للانتحار اليوم: "أنتوا نور عنينا مش كده ولا إيه"، مؤكدًا "تعددت الأسباب والقاتل واحد"، مختتمًا تدوينته بهاشتاج "السيسي_خربها".

وقال محمد بدر: "الشعب المصري يترنح، أنا خايف منلقيش حد يفرح بزوال الانقلاب الشعب المصري بيخلص ويجب عمل محمية طبيعية للحفاظ علي النوع، يسقط حكم العسكر".

 

وحمّل الشيخ هاشم إسلام -عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف- قادة الانقلاب وشيوخ السلطة مسئولية ارتفاع معدلات الانتحار والتي بلغت فى الشهر الجاري 4 حالات.

وقال -في تصريحات صحفية-: إنه إذا كان على من أقدموا على هذا الذنب العظيم إثم ووزر كبير فإنه فى المقابل يتحمل أوزارهم كل من ساهم فى إبلاغم هذا المبلغ من القنوط واليأس، وعلى رأسهم قادة الانقلاب الذين لم يراعوا فى هذا الشعب الفقير إلاً ولا ذمة واجتهدوا بكل طاقتهم فى الإمعان فى نهب ثرواته و إذلاله وامتهان كرامته إلى حد استباحة الدماء والأعراض.

وأضاف: أن شيوخ السلطة هم أيضاً أول المتحملين لوزر هؤلاء نظراً لانحرافهم المتعمد عن دورهم الرئيسي وهو الدور الدعوى والديني وانشغالهم الصريح بتثبيت أركان هذا الانقلاب الهش من خلال توظيف الفتاوى سياسياً بما يخدم سلطة الانقلاب إلى الحد مباركة استباحة الدماء المسلمين كما كانت الفتوى الشهيرة لمفتى الانقلاب على جمعة.

وتابع: أن انحراف المؤسسات الدينية عن دورها ساهم فى تعدد ظواهر خطيرة يتعمد الانقلابيين غض الطرف عنها وهى اتساع موجات الإلحاد والتنصير فضلاً عن تمدد الفكر الشيعى الخبيث , دون أن يكون لهذه المؤسسات الدينية أى موقف , حيث لم تعد تنشغل سوى بدورها فى استرضاء قادة الانقلاب.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023