أكدت حركة "شباب ضد الانقلاب" – في تصريح صحفي على الصفحة الرسمية للحركة بموقع فيسبوك – أن الثورة لا تزال في الشوارع، وأن موعد الاصطفاف الوطني بات قريبًا.
وأدانت الحركة – في بيانها – اعتداء عصابات العسكر على طالبات جامعة الأزهر، وعلى تظاهرة شارع محمد محمود، مؤكدةً أن أيًا من هذه التصرفات الأمنية الحمقاء يدفع بتعجيل الانتقام من هذه السلطة العسكرية القمعية.
وأكدت على دعمها الكامل لأي حراك ثوري ضد سلطة الحكم العسكري، وتلفت نظر الجميع أن الارهاب الانقلابي لم يفرق بين أحد؛ حيث طال الظلم الجميع، وأنه لابد من يوم حساب أبيض على كل مظلوم، أسود على كل ظالم.
كما أعربت عن استهجانها لاختراق متعصبين لهتافات المسيرة، مؤكدة أن محمد محمود لم يعد مكانًا لهذه الخلافات القديمة، وبات من اليوم وصاعدًا موعدًا للاصطاف الثوري حتي ولو بالاتفاق على النزول؛ كل في مكانه، ولا مكان لمتعصبين يخدمون العسكر، ويسيئون لشهداء الثورة، وفي القلب منهم شهداء محمد محمود.
واختتمت الحركة بيانها قائلةً: "الهدف يجب أن يكون واضحًا، وعلى قصيري الأنفاس والمتعصبين لجم الألسنة، فإزاحة سلطة هذا الانقلاب العسكري والقصاص منهم ومجموعات مصالحهم هو سبيلنا، والثورة لا تزال في الشوارع وما يناير منا ببعيد".