وافق الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، على بناء 78 منزلاً جديدًا في مستوطنتين، على أرض في الضفة الغربية ضمتها للقدس.
ومن المحتمل أن تؤدي هذه الخطوة إلى تفاقم الغضب الفلسطيني، في وقت تأجج فيه العنف، بما في ذلك هجوم على معبد يهودي أسفر عن سقوط قتلى من الصهاينة.
ونقلت وكالة أنباء"رويترز" عن متحدثة باسم بلدية القدس، قولها: إن لجنة التخطيط في البلدية وافقت على بناء 50 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة هار حوما (جبل أبو غنيم)، وعلى بناء 28 وحدة سكنية في راموت. وتقول دولة الاحتلال: إن هاتين المستوطنتين من أحياء القدس.
وشهدت القدس اضطرابات في الأسابيع القليلة الماضية؛ بسبب الدخول الى المسجد الأقصى. وقتل فلسطينيان أمس الثلاثاء أربعة حاخامين وشرطيًا في معبد يهودي في القدس، في أسوأ هجوم في المدينة منذ عام 2008 .
ومن جهته قال نبيل أبو ردينة – المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس – "هذه القرارات استمرار لسياسة الحكومة "الصهيونية" في خلق أسباب التوتر، ودفع الأمور باتجاه التصعيد، وعدم خلق الظروف المناسبة للتهدئة".
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي أعرب عن استنكاره لسياسات الاستيطان التي يتبعها الاحتلال خلال الفترة الماضية، والتي من شأنها أن تعقد المشهد ما بين الفلسطينين من جانب، وبين الكيان الصهيوني من جانب آخر.
