أكد الباحث السياسي، سعيد الحاج، أن الولايات المتحدة، وألمانيا، تحاولان لعب دور الوساطة في المصالحة بين حزب العمال الكردستاني، وتركيا، بهدف الضغط على تركيا.
وقال الحاج في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "كواليس أنقرة تتحدث عن دخول واشنطن وبرلين على خط المصالحة التركية الكردية، في محاولة لإقناع أكراد تركيا أن يكونا (الولايات المتحدة و/أو ألمانيا) "العين الثالثة" (طرف مراقب) في عملية السلام، بهدف الضغط على تركيا بلي يدها التي تؤلمها".
وأضاف الحاج، أن ما "يعضد هذه التسريبات، أن الأكراد فعلاً طالبوا بطرف ثالث، يعتبر مراقباً في عملية السلام بين الحكومة وحزب العمال الكردستاني، والحكومة التركية رفضت أن يكون طرفاً خارجياً، ملمحة إلى إمكانية تشكيل لجنة تركية مستقلة لنفس الغرض".
واختتم الحاج قائلًا: "يبدو أن اللعب بات -منذ فترة- على المكشوف، والخافي أعظم".