واصلت أحزاب الفلول والداعمة للانقلاب فشلها في تكوين تحالف في ظل خلافهم حول نسبة كل مرشح، حيث انسحبت أحزاب المؤتمر، والغد، والتجمع، رسميًا من قائمة الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء الأسبق، بعد اعتراضهم على نسب مقاعدهم الخاصة بهم داخل القائمة، وذلك عقب الاجتماع الذي تم اليوم للمجلس الرئاسي للتحالف.
وقال تامر الزيادي، عضو المجلس الرئاسي لتحالف الجبهة المصرية، إن انسحاب أحزاب المؤتمر والغد والتجمع، من قائمة الدكتور كمال الجنزوري، ليس اعتراضًا على شخصه الوطني، ولكنه اعتراضا على النسبة الضئيلة التي تم تحديدها للأحزاب، والتي ستؤدي لتجاهل عدد كبير من مرشحيه من الفئات المهمشة والمرأة والأقباط والشباب وذوي الإعاقة، وهو ما يراه الحزب إجحافًا لحق مرشحيه الذين أعطوه الثقة.
وأضاف، الزيادي، في تصريح صحفي، أن هناك تغييرات كبيرة ستشهدها التحالفات الانتخابية خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن بقاءهم داخل تحالف الجبهة والتنسيق فقط على الفردي بعيدًا عن القائمة؛ ﻷن الهدف هو بناء برلمان قوي.
كانت أحزاب المؤتمر والغد والتجمع اعترضوا خلال اجتماع المجلس الرئاسي لتحالف الجبهة المصرية مع الدكتور كمال الجنزوري، أمس، على النسب المقررة لكل حزب داخل القائمة، وهددوا بالانسحاب، اﻷمر الذي أعلنوه اليوم بعد الاجتماع الطارئ للمجلس الرئاسي للتحالف.
ويضم ائتلاف الجبهة المصرية أحزاب: "الحركة الوطنية – المؤتمر -التجمع – الغد – الجيل الديمقراطي – مصر بلدي – مصر الحديثة"، بالإضافة إلى نقابة الفلاحين واتحاد النقابات المهنية والاتحاد العام لنقابات مصر.