أعلن مجلس نواب طبرق(البرلمان)، المجتمع بمدينه طبرق (شرقي ليبيا)، اليوم الإثنين، اعترافه رسميًا بعملية "الكرامة" التي يخوضها اللواء المتقاعد خليفة حفتر ضد من أسماهم بـ"المتطرفين"، مطالبًا المجتمع الدولي بإعلان موقفة من تلك العملية.
وقال البرلمان الليبي، في بيان له، إن "عملية الكرامة وقادتها هي عملية عسكرية شرعية تابعة لرئاسة أركان الجيش الليبي والحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبدالله الثني"، على حد وصفه
كما طالب البرلمان المجتمع الدولي بتحديد "موقف صريح وعلني من حربنا على الإرهاب في ليبيا والتي يخوضها الجيش الليبي تحت مسمى عملية الكرامة بقيادة اللواء خليفة حفتر وفق آلية قانونية محلية لا يقبل ولا يسمح لأي تدخل أجنبي فيها"، وفقاً لوكالة الأناضول للأنباء.
يُشار إلى أن اللواء المتقاعد حفتر بدأ في مايو الماضي عملية عسكرية أطلق عليها اسم "الكرامة"، ضد كتائب الثوار وتنظيم أنصار الشريعة، متهمًا إياهم بأنهم "من يقف وراء تردي الوضع الأمني في مدينة بنغازي"، بينما اعتبرت أطراف حكومية آنذاك ذلك "انقلابًا على الشرعية كونها عملية عسكرية انطلقت دون إذن من الدولة".
وتجدر الإشارة إلى أن الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا بطرابلس، قضت مستهل شهر نوفمبر الجاري بعدم دستورية قرارات "لجنة فبراير" بشأن تعديلاتها على الإعلان الدستوري وقرارها بإجراء انتخابات برلمانية عاجلة، ما يعني "بطلان انتخابات البرلمان" المنعقد بطبرق (شرق).