ويشكو الأهالي
يعاني أهالي محافظة سوهاج من كثرة الحُفر والمطبّات والتلال من الأتربة ومخلفات التكسير بفعل أعمال الحفر والصيانات المتكررة لمشروعات الصرف الصحى ومرافق الخدمات العامة كالإتصالات والكهرباء فى كابلاتها .
من إنتشار البرك المائية وأحجار الأرصفة والبلوكات , نتيجة لعدم تسوية وترميم الشوارع والطرقات وفى ظل غياب مسئولى وعُمّال الوحدات والمجالس المحلية بالمحافظة وفى باقى الأقاليم التابعة لها كمراكز (جِهِينة والبلينا وأخميم والمراغة وساقلته ودار السلام والعُسيرات والمِنشاة وغيرها)
وأكد العارف السيد حسن (موظف حكومى بمركز جهينة" أنه لايخلو شارع فى مدينة سوهاج من حفرة أو مطبّات، قائلا " موظفين المجلس المحلي ما بيهتموش بالأوضاع في المركز"، واتتهم باستغلال مناصبهم ونهب المالب العام.
وتابع : "كل فتره يرصفو الشوارع وتمر فتره مش طويله ويجيو يحفروا الرصف تاني، ولما نسأل ليه، يقولو الصرف بايظ أو بنصلح مواسيرمياه".
كا انتقد من سوءمواد الرصف التي ينتج عنها برك وحفر في الطريق،ما تسبب الكثير من الحوادث او تسبب في تجمع ماء الأمطار والصرف بها ، ما يؤثر على صحة المواطنين
وانتقد عماد حربى "موظف حكومي بمركز المراغة" إختيارات المحافظين لسوهاج قائلا : " محافظة سوهاج يأتى إليها أسوأ المحافظين على مستوى الجمهورية , والإثبات على كلامى يأتى من خلال الوضع الحالى الذى تعيشه المحافظة من تدهور البنى التحتية , وتدنى حالة الخدمات والمرافق العامة بالمحافظة ".
وتابع :" المشكلة لا تنحصر فقط فى المحافظين المتعاقبين فحسب , بل بطاقم سكرتارية المحافظ ومعاونيه وعلى رأسهم علاء ياسين سكرتير المحافظ ومساعده والذى عاصر غالبية محافظى سوهاج المتعاقبين منذ ما قبل ثورة يناير , والمعاونين من رؤساء الأحياء كحى غرب وحى شرق إلى باقى رؤساء الأحياء فى باقى أقاليم المحافظة , بالإضافة إلى إستمرار رؤساء شركة الكهرباء وشركة المياه والصرف الصحى فى مناصبهم لأكثر من 10 سنوات وفى الغالب يكونوا لواءات شرطة أو جيش سابقين ".
وأوضحت سيدة خمسينية العمر ، فضلت عد ذكر اسمها :" أن سكان الشارع الذي تقطن به قدمو شكاوى للمسئولين لإعادة رصف الطريق بعد تكسيرة إلا أنه لم يستجب احد"
وتساءلت" هما عاوزين تحصل كارثة بسبب الطرق المتكسره دي عشان يتحركو".