معاناة شديدة ومؤلمة يعيشُها مواطنو محافظة سوهاج من كثرة الحُفر والمطبّات والتلال من الأتربة ومخلفات التكسير بفعل أعمال الحفر والصيانات المتكررة لمشروعات الصرف الصحى ومرافق الخدمات العامة كالإتصالات والكهرباء فى كابلاتها , بالإضافة إلى إنتشار البرك المائية وأحجار الأرصفة والبلوكات.
وجاء ذلك نتيجة لعدم تسوية وترميم الشوارع والطرقات وفى ظل غياب مسئولى وعُمّال الوحدات والمجالس المحلية بالمحافظة وفى باقى الأقاليم التابعة لها كمراكز جِهِينة والبلينا وأخميم والمراغة وساقلته ودار السلام والعُسيرات والمِنشاة وغيرها , وقد أثار هذا التدهور إستياء المواطنين بالمحافظة والذين عبروا عن سخطهم ونقمهم من غياب المسئولين فى المحافظة وعلى رأسهم محافظ سوهاج اللواء "محمود عتيق" , والذين طالبوا بإقالته من منصبه .
وفى سياق مُتصل بحالة التردّى التى تعُم شوارع وطرق المحافظة يقول العارف السيد حسن (موظف حكومى( :" انه لايخلو شارع فى مدينة سوهاج من حفرة أو مطبّات , وإنتقد حجم الفساد المالى والإدارى للمسئولين داخل المجالس المحلية وإستغلالهم للمناصب الإدارية ونهبم للمال العام , ولا يهتمون بالوضع المتردى القائم فى أرجاء المدينة".
وإنتقد عماد حربى (موظف حكومى ) إختيارات المحافظين لسوهاج قائلا : " محافظة سوهاج يأتى إليها أسوأ المحافظين على مستوى الجمهورية , والإثبات على كلامى يأتى من خلال الوضع الحالى الذى تعيشه المحافظة من تدهور البنى التحتية , وتدنى حالة الخدمات والمرافق العامة بالمحافظة".
وأكد أن:"المشكلة لا تنحصر فقط فى المحافظين المتعاقبين فحسب, بل بطاقم سكرتارية المحافظ ومعاونيه وعلى رأسهم علاء ياسين سكرتير المحافظ ومساعده والذى عاصر غالبية محافظى سوهاج المتعاقبين منذ ما قبل ثورة يناير, والمعاونين من رؤساء الأحياء كحى غرب وحى شرق إلى باقى رؤساء الأحياء فى باقى أقاليم المحافظة , بالإضافة إلى إستمرار رؤساء شركة الكهرباء وشركة المياه والصرف الصحى فى مناصبهم لأكثر من 10 سنوات وفى الغالب يكونوا لواءات شرطة أو جيش سابقين.