اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حركة فتح بالتحريض، وبزيادة ما وصفته بحالة الاحتقان.
وقال سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم الحركة، في تصريح صحفي، اليوم إن استمرار حركة فتح في اتهام حركة حماس بالوقوف وراء تفجيرات عدد من منازل قادة فتح في قطاع غزة، "غير أخلاقي".، حسب "رويترز".
وأضاف أبوزهري، أن "حركة فتح تمارس التحريض، وتزيد من حالة الاحتقان"، والتي كان آخرها وفق تأكيده "نشر مواقع مقربة من حركة فتح لأسماء من حركة حماس بالوقوف خلف ما حدث في غزة".
ودعا أبو زهري، حركة فتح لـ"التوقف عن التحريض"، محملاً إياها المسؤولية عن "كافة التداعيات المترتبة على هذا التحريض"، وفق قوله.
وزادت حدة التوتر بين الحركتين، ولغة التراشق في أعقاب التفجيرات التي طالت عدد من منازل قيادات حركة فتح في قطاع غزة، في السابع من الشهر الجاري، وما أعقبهّا من إلغاء الحركة لمهرجان إحياء الذكرى العاشرة لوفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
وحملّت حركة فتح حماس المسؤولية عن التفجيرات، وهو الاتهام الذي نفته الأخيرة.
وفجّر مجهولون، في السابع من الشهر الجاري، أجزاءً من عدة منازل قيادات في حركة "فتح"، ومنصة الاحتفال بذكرى رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، (زعيم الحركة) بعبوات ناسفة، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.
