تجمع عدد من المتقدمين لاختبارات الـ30 ألف وظيفة بوزارة التعليم بحكومة الانقلاب، أمام ديوان عام الوزارة، اعتراضا على عدم وجود اللجان الخاصة بهم تحديدا فى محافظتي القاهرة والجيزة.
وكشف مصدر مسئول بالوزارة أن هناك أزمة كبيرة تواجه المتقدمين للاختبارات بسبب ضعف النظام الإلكتروني للوزارة، بالإضافة إلى عدم جاهزية اللجان للاختبارات.
وأشار المصدر، بحسب "اليوم السابع"، إلى أن بعض الممتحنين اكتشفوا أن اللجان التى تم تسكينهم عليها تخضع لأعمال الصيانة الشاملة، موضحا أنه فى حالة ضياع وقت الامتحان على المتقدمين فى لجنة من اللجان يتم تسكينهم على لجنة بديلة فى وقت لاحق.
وتتواصل امتحانات المتقدمين للـ"30 ألف وظيفة" التى أعلنت عنها وزارة التربية والتعليم بحكومة الانقلاب، حيث بدأ أمس السبت، ما يقرب من 50 ألف معلم دخول لجان الاختبارات فى مواد التربوى واللغة الأجنبية والحاسب الآلي، وذلك فى 7 محافظات، هى، القاهرة، والغربية، ودمياط، وبورسعيد، الدقهلية، والبحر الأحمر، والسويس، بواقع عدد لجان تصل إلى 1000 لجنة اختبار.
وناشدت الوزارة المتقدمين للاختبارات الالتزام بالتوقيتات التي تم إعلانها لهم عبر موقع الوزارة، مؤكدة أن الاختبارات ستتم على 3 فترات، من التاسعة صباحاً حتى الحادية عشرة، ومن الثانية عشرة ظهراً حتى الثانية، ومن الثالثة حتى الخامسة مساء، مناشدة في بيان لها: "أما في حالة الاعتذار لظروف قهرية "مجندين-عاملين بالخارج"، سيتم إعادة تحديد لجان لهم وإخطارهم قبل الاختبار بوقت كاف".
وتشترط الوزارة تسليم صورة البطاقة والمؤهل التربوي للجنة الاختبار قبل بدء الامتحان، ويمنع منعاً باتاً الآتي: "دخول مأكولات أو مشروبات أو التدخين داخل اللجنة، ودخول ممتحن غير مدرج اسمه في كشوف الممتحنين المعلقة بمكان واضح خارج لجنة الامتحان، ودخول أي مرافق مع الممتحنين، واستخدام الهاتف المحمول، ويتم غلقه قبل الدخول الى اللجنة، ودخول الممتحنين غير الموعد أو المكان أو الزمان المحدد لهم".