أعلن المعتقلون بسجن عتاقة المركزي بالسويس مشاركتهم في انتفاضة السجون والتي تبدأ في 18 نوفمبر الجاري.
وأصدر المعتقلون بيانا أمس قالوا فيه أنه :" نظرا لاستمرار إجرام النظام الانقلابي بحق الشعب المصري عامة ، وحقنا نحن المعتقلين لسياسيين خاصة، وبعد أن تحولت منصات القضاء للانتقام من الثورة والثوار ، ووسط تجاهل للمواثيق العالمية لحقوق الإنسان، والتعنت الشديد في المعاملة متمثلا في ( تأجل الجلسات – الأحكام الانتقامية – التأخير المتعمد للقضايا – الأحكام الجائرة بالإضافة إلي الأوضاع المتردية داخل السجون من إغلاق الدائم للزنارين – و الإهمال الطبي الشديد ) ، وبعد ازدياد التعنت الشديد من قبل إدارة السجن في حق أهالي المعتقلين ، من الانتظار لساعات في حرارة الشمس الشديدة ، و الإصرار علي أن تكون الزيارة من خلال عدة طبقات من السلك ،ولوقت قصير جدا.
وتابع البيان: بعد الإهمال الطبي الذي يعاني منه أصحاب الأمراض المزمنة بسجون الانقلاب ، والذي نتج عنه استشهاد الأستاذ " محمود المهدي " ، و مع استمرار حملات الاعتقالات المجرمة في حق أحرار هذا الوطن ، يلا أي جرم إلا تحقيقات واتهامات كاذبة لآمن دولة الانقلاب ، نعلن نحن الأحرار المعتقلين بسجن عتاقة المركزي بمحافظة السويس عن تدشين "الانتفاضة الثالثة للمعتقلين السياسي بسجن عتاقة " بداية من 18 من شهر نوفمبر".