اقتحمت قوات داخلية الانقلاب قرية ناهيا بالجيزة، قبيل المغرب، وذلك عقب اصطناع وجود حفرة بجوار سور مستشفى بناهيا، فيما استخرجوا "كرتونة"، زعمًا بوجود قنبلة فيها، فيما جاء بعض خبراء المفرقعات والمتفجرات، وتم تجهيز كاميرات الفيديو – التي كانت معدة بالمنطقة مسبقًا – بصحبة عدد من الكلاب البوليسية وقوات الداخلية.
فيما قال شاهد عيان: "نزل الظباط والجنود أمام المستشفى ووضعوا جهاز كشف المتفجرات، وإذا بالكلب يشم فى سور المستشفى ثم يفحت ويطلعوا علبة، وطبعًا كل ده والتصوير شغال، والعسكري هو اللي بيصور، وفضل عشر دقائق يفك فيها واللاسلكي شغال والتصوير، وبعد كده جاب كرتونة وفتح العلبة ونزل منها حاجة زي الدقيق، وبعد كده نظر الضابط إلى الكاميرا وشاور لها معلنًا الانتهاء".
فيما عبر الأهالي عن خوفهم من كون الواقعة مبررًا لاقتحام موسع للقرية، على إثر الاقتحامات السابقة لها.