اتفق المغرب وتونس، اليوم الخميس، على تعزيز التنسيق بين البلدين لمواجهة مجموعة من التحديات المشتركة.
جاء ذلك بحسب بيان لرئاسة الحكومة المغربية، خلال مباحثات بين رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران مع مهدي جمعة رئيس الحكومة التونسية الذي يقوم بزيارة للمغرب اليوم الخميس وتمتد للجمعة.
وتناولت المباحاثات الوضع في المنطقة المغاربية والعالم العربي وسبل تعزيز التنسيق بين البلدين لمواجهة مجموعة من التحديات المشتركة.
وأعرب رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة، بحسب البيان، عن شكره للعاهل المغربي محمد السادس على خلفية الزيارة التي قام بها للجمهورية التونسية وعلى مبادراته التي قام بها خلال هذه الزيارة.
وأعرب جمعة عن امتنان الحكومة التونسية للمشاركة القيمة لرئيس الحكومة المغربية في أشغال مؤتمر الاستثمار في تونس المنعقد في سبتمبر أيلول الماضي، حسب وكالة الأنباء المغربية.
وعقد المغرب وتونس أزيد من 40 لقاء بين مسؤولي البلدين منذ عام 1999 همت التوقيع على العديد من الاتفاقيات المشركة همت العديد من القطاعات.
ويتوفر البلدان، بحسب وزارة الشؤون الخارجية المغربية، على آليات مهمة لتقوية علاقات التعاون والتبادل القائمة بينهما في مختلف الميادين، تتمثل في اللجنة الكبرى المشتركة، ولجنة التشاور السياسي، ولجنة التنسيق والمتابعة، ولجنة التفكير لدفع التعاون الاقتصادي، واللجان القطاعية والتقنية المشتركة، بالإضافة إلى الاتفاقات والمعاهدات والبروتوكولات الموقعة بين البلدين، التي يفوق عددها 170 اتفاقية.
وعقدت اللجنة المشتركة المغربية التونسية دورتها الـ17 بالرباط بتاريخ 15 يونيو عام 2012، وأسفرت أشغالها عن التوقيع على 8 اتفاقيات تعاون وبرامج تنفيذية في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والمجال التربوي والموارد المائية ومجال التحكم في الطاقة والطاقات المتجددة والمجال الثقافي ومجال الصناعة التقليدية ومجال الشؤون الاجتماعية ومجال الشباب والرياضة.
