حيت رابطة أسر المعتقلين في شبرا الخيمة، كل شهداء الحرية الذين ضحوا بأغلى ما يمكلون، في سبيل تطهير مصر من الفاسدين، كما حيوا كل المعتقلين في سجون الانقلاب العسكري، الذين ل"ا زالوا يكتبون بسنوات عمرهم تاريخ هذا البلد".
وقالت الرابطة- في بيان لها أصدرته اليوم – "منذ انقلاب الثالث من يوليو عام 2013، لم تتوقف السلطة الحالية في مصر عن استخدام كل ما تملك من سلاح وإعلام؛ لإسكات الأصوات المطالبة بالحرية وتشويه تاريخها."
وأكدت رابطة أسر المعتقلين في شبرا الخيمة الاستمرار في مسيرة التصعيد الثوري، حتى إسقاط الانقلاب، وإطلاق سراح جميع المعتقلين، والدعم الكامل لانتفاضة السجون الثالثة التي أطلقها المعتقلون في سجون الانقلاب والتي تبدأ بالإضراب عن الطعام بداية من 18/11/2014.
كما أعلنت الرابطة مشاركة المعتقلين في إضرابهم عن الطعام، تضامنًا معهم، وتقديرًا لصمودهم، داعية كل المصريين وأصدقاء المعتقلين إلى المشاركة في الإضراب ودعم انتفاضتهم الثالثة، ونشر الوعي بقضية المعتقلين ومعاناتهم داخل سجون الانقلاب، بكل الوسائل المتاحة، ومنها وضع اللافتات والبانرات عن انتفاضتهم في جميع الفعاليات، والحديث عنهم في المؤتمرات والمداخلات التليفزيونية.
وطالبت رابطة أسر المعتقلين في شبرا الخيمة، بإطلاق سراح جميع المعتقلين، ووقف حملات الاعتقالات العشوائية والاختطاف، وتلفيق التهم بحق المعارضين للنظام، والمطالبين بإسقاط قانون التظاهر، وتقديم كل المتورطين في الانتهاكات وحفلات التعذيب التي تنفذ بحق المعتقلين داخل السجون ومقار الاحتجاز الشرطية والعسكرية إلى محاكمات عاجلة وعادلة.
كما نادت الرابطة بتحسين أحوال المعتقلين داخل السجون، بما يتناسب مع آدميتهم، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمرضى منهم وكبار السن، وإخضاع السجون ومقار الاحتجاز فعليًا لإشراف النيابة العامة مع اتخاذ جميع التدابيراللازمة لذلك، وفضح القضاة ووكلاء النيابة الذين يصدرون أحكامًا وتجديدات حبس مسيسة، طبقًا لرؤية السلطة الحاكمة وليس طبقًا لأوراق القضية.