وسط أجواء من الترقب، ينسدل الستار غدًا الخميس عن النسخة 22 من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم المقامة باستاد الملك فهد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض، في الفترة من 13 وحتى 26 نوفمبر.
وتستهل أولى أيام البطولة بمباراتين؛ الأولى هي الافتتاحية التي تجمع بين المنتخبين السعودي ونظيره القطري، في أولى مباريات المجموعة الأولى، أما المباراة الثانية فتجمع بين المنتخب البحريني ومنافسه اليمني .
و يطمح الأخضر في تحقيق بداية قوية بنتيجة إيجابية، بتحقيق الفوز على نظيره العنابي في إفتتاح البطولة، خصوصًا أن تلك النتيجة سيبنى عليها ملامح قدرة الفريق على استكمال الدورة في ظل إقامتها على أرضه ووسط حشود جماهيره، كما ستصطدم آمال الأخضر بطموحات قطر الذي يعتبر منافسًا حقيقيًا على اللقب.
تاريخ لقاءات الفريقين:
التقى الفريقان 19 مرة في بطولات الخليج، ترجح كفة الفوز فيها للمنتخب السعودي على حساب قطر في تاريخ لقاءات الفريقين في بطولات الخليج، حيث فاز الأخضر في 9 مباريات، بينما حقق العنابي الفوز في مباراتين فقط، وكان التعادل خلال 8 مواجهات، ويبحث المنتخب السعودي عن تحقيق الفوز العاشر على منافسه، مستغلاً عاملي الأرض والجمهور.
يدخل المنتخب القطري هذه البطولة دون اثنين من اللاعبين البارزين في صفوفه؛ هما خلفان إبراهيم خلفان الذي أصيب قبل البطولة، وهو ما اعتبره مدرب قطر خسارة كبيرة قبل البطولة، بينما استبعد بلماضي سيبستيان سوريا لأسباب خاصة ، كما لاتزال قطر تراهن على نجوم وسط صفوف الفريق.
في المقابل فإن الإسباني خوان لوبيز كارو – المدير الفني للمنتخب السعودي – يعلم جيدًا أن بقاءه في منصبه مرهون بنسبة كبيرة بالفوز باللقب الخليجي، ويعتمد على مجموعة كبيرة من المواهب السعودية في لقاء الغد، ومنهم سالم الدوسري، وسلمان الفرج، ويحيى الشهري، وإبراهيم غالب، والسهلاوي، وناصر الشمراني، ولكن يعيب على المنتخب السعودي أن الأداء الجماعي لا يتناسب مع المهارات الفردية للاعبيه؛ بينما على العكس فإن المنتخب القطري يعتمد على الأداء الجماعي، والانضباط التكتيكي.