أدانت "حركة صحفيون من أجل الإصلاح" احتجاز الصحفي الفرنسي آلان جريش مدير تحرير صحيفة "لوموند ديبلوماتيك" الفرنسية علي خلفية أدائه عمله المهني، ثم إطلاق سراحه خوفًا من فضيحة جديدة للانقلاب العسكري بسبب جنسية الصحفي الفرنسية، مؤكدة أن آلان جريش شاهد جديد على عداء الانقلاب للصحافة والصحفيين.
وأعلنت الحركة في بيان لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" دعمها لانتفاضة السجون في موجتها الثالثة، المقررة في 18 نوفمبر الجاري، "دفاعًا عن حق الصحفيين المعتقلين في الحرية، والصحافة في التحرر، والوطن في جلاء العسكر المنقلبين عن حكمه".
ودعت الحركة كل أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، وأبناء السلطة الرابعة عامة، بدعم انتفاضة السجون "بالمشاركة في معركة الأمعاء الخاوية، والتضامن بالكلمة، فضلًا عن استمرار مساندة الثورة المستمرة ضد الانقلاب الإرهابي لإنقاذ مصر، ونقابة الصحفيين".