توفي جندي صهيوني متأثرا بجراح أصيب بها في عملية الطعن التي وقعت في وقت سابق اليوم بمدينة تل أبيب، بحسب مصادر طبية.
وقالت مصادر طبية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية إن "الجندي ألمونج شيلوني (20 عاما) من مستوطنة موديعين بالضفة الغربية، توفى متأثرا بجراحه في مركز شيبا الطبي في تل هاشموير (وسط الأراضي المحتلة)".
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الصهيونية حول ما ذكرته المصادر.
وكان شاب فلسطيني من مدينة نابلس قد طعن الجندي الصهيونيي قرب محطة للقطارات بتل ابيب مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة نقل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج، فيما اعتقلت الشرطة الصهيونية منفذ العملية.
وشهد اليوم الاثنين 3 هجمات استهدفت صهاينة في الضفة الغربية إسرائيل كان أولها طعن الجندي شيلوني في تل أبيب، وثانيها عندما طعن فلسطيني، 3 صهاينة في مدخل مستوطنة "ألون شوفوت"، جنوبي الضفة الغربية، قبل مقتله برصاص حارس أمن صهيوني، كما قتلت فتاة إسرائيلية عمرها 14 عاما في الحادث.
ومساء اليوم أعلنت الشرطة الصهيونية، عن قيام شخص مجهول بمحاولة دهس فتاة إسرائيلية في عند موقف في بئر السبع، جنوبي إسرائيل، إلا أنه فشل في استهدافها.
وتشهد مدينة القدس، منذ شهر يوليو الماضي، مواجهات متفرقة بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، بعد حادثة خطف ومقتل الفتى الفلسطيني، محمد أبو خضير (17 عاماً)، على أيدي مستوطنين، وتصاعدت وتيرة تلك المواجهات خلال الحرب الصهيونية على غزة في شهري يوليو وأغسطس الماضيين، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من ألفي فلسطيني، وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين، وتخللها تلك المواجهات، اقتحامات مستوطنين ونواب صهاينة، لساحات المسجد الأقصى، بالمدينة.
وفي مدن الضفة الغربية، يشكو الفلسطينيون من الاستيطان والحواجز العسكرية التي تقيمها قوات الاحتلال، والاعتقالات شبه اليومية، حيث تشهد مدن وقرى متفرقة بالضفة، مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، يتخللها مواجهات مع الجيش الصهيوني.