انتقد مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، أمس الخميس، اختيار قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي لفايزة أبوالنجا كمستشارة للأمن القومي، بقوله: "إن السيسي اختار من يؤمنون بالقمع وتجريم الدعوة لحقوق الإنسان، لقد لعبت فايزة أبو النجا دورا رئيسيا في إفساد العلاقات المصرية الأمريكية في السنوات الأخيرة".
وأشار المجلس إلى أن السيسي لا يقمع الإخوان المسلمين أو المتشددين في سيناء فحسب، بل يقمع أي شخص يوجه الانتقادات لنظامه، مشيرا إلى أن معادلة السيسي لن تجلب الاستقرار لمصر.
وتساءل المجلس عن شكل العلاقات التي يريدها السيسي مع الولايات المتحدة، فهل يريد علاقات ودية وتعاونية أم أنه يريد علاقات تتسم بالعدائية وإلقاء التهم وتشوبها نظريات المؤامرة؟ لافتا إلى أن تعيين أبو النجا كمستشارة للأمن القومي أمر لا يبشر بالخير على صعيد العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتابع: "إن أبو النجا عملت مسؤولة في عهد المخلوع حسني مبارك، وكان دورها آنذاك هو محاولة منع الولايات المتحدة أو أي من كان من تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان في مصر"، حسب زعمها.