قال المعتقل بلال إبراهيم صبحي أثناء محاكمته بقضية"الظواهري" عقب سماح المحكمة له بالخروج من القفص الزجاجى لسماع شكواه، إنه تم تعذيبه من قبل ضباط سجن العقرب شديد الحراسة، كما أطلق الضباط الخرطوش على عدد من المعتقلين داخل الزنازين، وهو ما أدى إلى إصابة عدد كبير منهم بإصابات خطيرة.
وتابع المعتقل أنه مضرب منذ 27 يومًا عن الطعام بسبب طلبه الإقامة مع عمه بالعنبر المجاور بالسجن، وذلك لأنه معاق ولا يتحرك نهائيا، ولكن إدارة السجن رفضت ذلك دون مبرر.
ورد القاضي محمد شيرين فهمي قاضى محاكمة قضية الظواهرى للمعتقل ، إنه سوف يأمر بالتحقيق فى هذه الوقائع .
جاء ذلك أثناء نظر محاكمة "محمد الظواهري" بتهمة "إنشاء وإدارة تنظيم "إرهابي" يرتبط بتنظيم القاعدة".
ووجهت النيابة العامة للمعتقلين تهم "إنشاء وإدارة جماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع سلطات ومؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى وتمويل الإرهاب".
وقد اعتقلت قوات امن الانقلاب محمد الظواهري شقيق الدكتور أيمن الظواهري أثناء سيره في أحد شوارع محافظة الجيزة وتم ترحيله إلى سجن شديد الحراسة بحسب داخلية الانقلاب.
وتضمن قرار الاتهام الصادر فى القضية استمرار حبس 50 معتقلًا بصورة احتياطية على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار 18 متغيبًا وحبسهم احتياطيًا على ذمة القضية.
وقد اعترض محمد الظواهري على استكمال إجراءات الجلسة واعتبار القاضي أن أحد المعتقلين في سجون الانقلاب هاربًا على الرغم من اعتقاله ورد القاضى: "اصبر شوية يا شيخ محمد"، فرد الظواهرى:" هناك متهم محبوس فى أحد السجون ويتم إثباته فى هذه القضية على أنه هارب" ، فرد القاضي منفعلا:"انتظر لحين الانتهاء من الإجراءات".
