قامت مجموعة من عساكر وضباط الأمن المركزي الانقلابي بالأقصر، صباح اليوم، بتنظيم الطوابير أمام محلات بيع السجائر، وكان شارع المعبد أمام ساحة سيدى أبوالحجاج قد شهد وقوف العشرات من التجار في طوابير طويلة أمام وكيل الشركة الشرقية للدخان.
وشهد منفذ توزيع السجائر بوسط مدينة الأقصر، أمس الثلاثاء، زحامًا من التجار والموزعين، بعد أن تصاعدت أزمة السجائر في الأقصر وارتفعت أسعارها في السوق السوداء.
الأمر الذي دفع قوات أمن الانقلاب بالأقصر لتعيين خدمات تأمينية ومرورية، بسبب الزحام الشديد لتوزيع حصة السجائر على التجار، ومنع حدوث مشاحنات خلال عملية التوزيع.
من جهتهم أكد بعض التجار أن مندوبي التوزيع فرضوا إتاوات على التجار مقابل تسليمهم لحصصهم من السجائر، حيث وصلت إتاوة "الكرتونة" الواحدة إلى 300 جنيه، كما أكدوا تهريب عبوات لبيعها في السوق السوداء، بحسب قولهم.
وأدى الزحام الشديد على شركة الشرقية للدخان بالمدينة، إلى مطالبة التجار بتوفير السجائر خوفًا من انتشار السجائر الصيني، كما اكتظ شارع معبد الأقصر بالتجار الذين اصطفوا في طوابير طويلة أمام وكيل الشركة الشرقية للدخان، الأمر الذي دفع بمديرية أمن الانقلاب بالأقصر لتعيين خدمات تأمينية ومرورية، بسبب الزحام الشديد لتوزيع حصة السجائر على التجار، ومنع حدوث مشاحنات خلال عملية التوزيع.
يذكر أن محافظة الأقصر تعانى أزمة فى نقص السجائر منذ فترة، وتدخل محافظ الانقلاب اللواء طارق سعد الدين، مطالبًا بزيادة كمية المحافظة من السجائر لدى وكلاء الشركة الشرقية للدخان من 1200 كرتونة إلى 2000 كرتونة أسبوعيًا لحل الأزمة المتزايدة.